أحالت المصالح الأمنية بالدار البيضاء، صباح اليوم الأحد، على أنظار النيابة العامة، سبعة سائقين للنقل عبر التطبيقات الذكية، وستة من سائقي سيارات الأجرة، وذلك على خلفية شجار عنيف وقع بين الطرفين على إثر توقيف أحد سائقي النقل بالتطبيق من طرف مهنيي الطاكسيات والدخول معه ومع زملائه في ملاسنات تطورات لتبادل الضرب. وتدخلت السلطات الأمنية، أول أمس، لفض هاد النزاع، وبعد استشارة مع النيابة العامة المختصة، جرى إلقاء القبض على 13 شخصا من الطرفين. هذا، وتعرف كازا تنامي ظاهرة السائقين الذين يعملون بالتطبيقات، والذين يرون أن من حقهم العمل بكل حرية مادام أنهم أسسوا مقاولات ذاتية بموافقة السلطات، فيما يرفض مهنيو سيارات الأجرة ذلك، والذين يؤكدون أن العمل بالتطبيقات غير قانوني ويعاقب عليه القانون، ويعرض صاحبه للمساءلة والمتابعة القضائية. كما أنه، حسبهم دائما، لا توجد أية نصوص قانونية في هذا الإطار تنظم العمل بالتطبيقات لنقل الزبناء عكس سيارات الأجرة التي ينظم عملها ظهير شريف ودوريات لا تعد ولا تحصى لوزارة الداخلية، يقول مصدر نقابي.