علنات وكالة الأنباء الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون، غادي يدير زيارة رسمية لروسيا الاتحادية شهر ماي للي جاي وقالت الوكالة نقلا عن بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، إن الرئيسين عبد المجيد تبون والروسي فلاديمير بوتين، قد أجريا مكالمة هاتفية البارح الثلاثاء، تم خلالها الاتفاق على أداء تبون زيارة دولة إلى روسيا الاتحادية، في شهر ماي القادم. وتابع بيان لرئاسة الجمهورية أنّ الرئيسين تطرقا خلال المكالمة الهاتفية، إلى العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، لا سيما آفاق التعاون الطاقوي، كما تطرقا أيضاً، إلى الاجتماع المرتقب للجنة المختلطة الكبرى الجزائرية الروسية. زيارة يرتقب أن تطغى عليها صفقات التسلح والتعاون في المجال العسكري، الذي يعد من أكثر الملفات أهمية في العلاقات بين البلدين، حيث تعد روسيا أهم ممون بالسلاح للجزائر منذ الاستقلال، ويتبادل البلدان زيارات رفيعة المستوى، كان آخرها استقبال رئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة، مدير المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني لفدرالية روسيا، شوغاييف ديميتري إفغينيفيتش. وكان برلمانيون أميركيون، بقيادة عضو الكونغرس الجمهورية ليزا ماكلين، قد وجهوا رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، نهاية شتنبر الماضي، عبّروا فيها عن «مخاوف تنتابهم» بشأن ما وصفوه «بتنامي العلاقات الوثيقة بين الجزائروروسيا»، وتناولت الرسالة تحذيرات من تنامي مشتريات الجزائر من السلاح الروسي. وذكر أصحاب الرسالة أن «الصفقات الأخيرة للجزائر تجعل هذا البلد ثالث أكبر متلقٍّ للأسلحة من روسيا، وموسكو أكبر مورِّد للأسلحة للجزائر»، ودعوا إلى «تنفيذ قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات»، الذي أقرّه الكونغرس في عام 2017، وتضمنت الرسالة أن التشريع وجّه رئيس الولاياتالمتحدة لفرض عقوبات على الأفراد «الذين ينخرطون عن عمد في معاملة مهمة مع شخص يمثل جزءاً من أو يعمل لصالح أو نيابةً عن قطاعات الدفاع أو الاستخبارات التابعة للحكومة الروسية».