توافد آلاف الكاثوليك، صباح الاثنين، إلى الفاتيكان لإلقاء النظرة الأخيرة على البابا الراحل، بنديكتوس السادس عشر، الذي توفي، السبت، عن عمر يناهز 95 عامًا، فيما يُسجى جثمانه في كاتدرائيّة القديس بطرس في روما قبل جنازته الخميس. وتشكّل طابور طويل في ساحة القديس بطرس منذ الفجر في ظل وجود صحافيين ومصورين من وسائل إعلامية عديدة وانتشار أمني كثيف. وأوضحت الراهبة الايطالية، آنا ماريا، أنها وصلت الساعة السادسة صباحاً لوداع البابا الراحل، مضيفة:"يبدو القدوم لتكريمه بالنسبة إليّ أمراً طبيعياً بعد كل ما فعله للكنيسة". ونُقل جثمان البابا السابق، فجر الاثنين، إلى كاتدرائية القديس بطرس في مراسم خاصة، وفق المكتب الإعلامي للفاتيكان. وفتحت الكنيسة الضخمة أبوابها للجمهور اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحا (الثامنة بتوقيت غرينتش) حتى الساعة السابعة مساء (السادسة بتوقيت غرينتش)، في حين أنها سوف تفتح أبوابها من الساعة 6,00 صباحا حتى السادسة مساء يومي الثلاثاء والأربعاء.