ثقة هو عنوان افتتاحية جريدة الصباح التي يكتبها خالد الحري، رئيس التحرير، ويقول فيه إن المشاركة المكثفة للمصريين في الاستفتاء الأخير حول التعديلات الدستورية كشفت أن الثقة هي كلمة السر في العمل السياسي وعلى أن العزوف هو مجرد رد على الفساد، ويضيف على أنه في المغرب قد شهدت الاستحقاقات الانتخابية خلال السنوات الأخيرة عزوفا ملحوضا للمواطنين. اعتبر أن العزوف عن الانتخاب هو يجسد لامبالاة الرأي العام بالأطياف السياسية وأهميتها في تشكيل حياة سياسية تعبر عن طموحاتها. المختار الغزيوي يتطرق من خلال زاويته اليومية في جريدة "الأحداث المغربية" إلى مباراة المغرب والجزائر المرتقبة يوم الأحد المقبل حيث اعتبر أن هذا اللقاء له خصوصية جد متقدمة لأنه يجمعنا بمنتخب البلد الذي يقال أنه سبب المشاكل التي يعيشها المغرب. ويضيف أنه ليس علينا اليوم التركيز على الخلاف السياسي القائم منذ عقود بين البلدين واعتبر أن ما يهم اليوم هو اللقاء الكروي المرتقب والذي سيحمل في ختامه اسم المرشح الأكيد عن هذه المجموعة للقادم من النهائيات الإفريقية و العالمية كما تطرق إلى اخفاقات المنتخب المغربي المتتالية بداية من يوم انهزامه أمام المنتخب التونسي خلال نهائيات كأس إفريقيا في تونس. العمود اليومي "شوف تشوف" لرشيد نيني في جريدة المساء يقول من خلاله أنه وفي انتظار أن يهب وزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري إلى نجدة تسعين ألف مغربي عالق في ليبيا إلى أنه ذهب إلى واشنطن للقاء هيلاري كلينتون وإعطاء حوارات للقنوات التلفزيونية الأمريكية من أجل أن يشرح المشروع المغربي للإصلاح الدستور كما اعتبر أن توجه أربعة وزاراء مغاربة اخرين إلى باريس لنفس الغرض هو بيع السمك في البحر لنيكولا ساركوزي كما اعتبر أن تسارع كل هؤلاء الوزراء إلى بيع مشروع الدستور المقبل إلى الأروبيين والأمريكين هو مهزلة حقيقية حسب تعبيره وقال أن التسرع من الجانب المغربي الرسمي لتسويق بضاعة لم تظهر في السوق بعد يعكس استفحال عقدة الأجنبي لدى من يحكمونا وعدم استيعابعم للمتغيرات التي تحدث حولهم في العالم العربي. وفي موضوع الدستور كذلك يقول توفيق بوعشرين من خلال افتتاحيته في جريدة "أخبار اليوم" المغربية أن خطاب 9 مارس قد أعطى فرصة غير مسبوقة لإطلاق نقاش حر وعميق مستقبلي حول دستور المملكة القادم واعتبر أن هذا الأسلوب كان صعبا في زمن الحسن الثاني الذي تشبت بأسلوب المنحة في وضع الدستور وقال أنه الأن هناك لجنة خبراء منتقاة بطريقة مازالت مسكونة بهاجس الحذر والخوف من المجتمع للمساهمة في وضع اقتراحات لتعديل الدستور ويقول أن الملك رمى بالكرة في ملعب هذه اللجنة من خلال اقتراح أي تعديل تراه مناسبا بعد أن وجه أعمالها بوضع خارطة من سبع مفاتيح للتعديل القادم كما يتسائل عن هل ستقترح النخبة المغربية اليوم دستورا جديدا لملكية جديدة لمغرب جديد أم لا بعد أن قدم لها شباب 20 فبراير فرصة ذهبية لتحسين موقعها في خارطة السياسة للتفاوض من موقع أفضل مع المؤسسة الملكية