ينتظر أن تستمع غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، يوم الثلاثاء المقبل، إلى مرافعات هيئة دفاع الطالب اليساري آيت الجيد، وهيئة دفاع عبد العالي حامي الدين المتابع من أجل "المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد". قضية آيت الجيد اللي عمرات بزاف أمام القضاء ينتظر أن تنتهي أطوارها في المرحلة الابتدائية، إذ توقعت مصادرنا أن يتم الاستماع إلى جميع المرافعات، بالإضافة إلى مرافعة الوكيل العام للملك، قبل إدراج الملف في المداولة للنطق بالحكم. عائلة آيت الجيد نشرات بلاغ تجدد فيه إدانتها لقتل ابنها، والذي كتقول باللي كيتعرض له عبر محاولات الضغط للتأثير على مسار العدالة والذي تمارسه الحركة الدعوية والسياسية التي ينتمي إليها المتهم، في إشارة منها لحزب العدالة والتنمية. ودعت الى "كشف الحقيقة كاملة ومحاسبة ومعاقبة كل المتورطين في جريمة الاغتيال حتى لا يفلت المجرمون من العقاب، وحتى نؤسس لمجتمع خال من الإرهاب ومن جميع أشكال العنف والاغتيال السياسي". كما اعتبرت أن "كل أشكال المتابعة والدعم للملف هي جزء لا يتجزأ من الدفاع عن حرية الرأي والاختلاف وكذا النضال من أجل نشر قيم الفكر التي استشهد من أجلها الشهيد"، مشددة على أن "الحقيقة والعدالة لا يمكنها أن تمر إلا عبر المدخل القضائي الضامن لتجسيد أحد توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة وهي "عدم الإفلات من العقاب".