وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الخميس (فاتح مارس 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "طبيب جراح بالرباط يوقع شهادات على بياض"، و"مؤسسة سلف تطالب بدين وهمي بقيمة 157 مليونا"، و"الباكوري يعترف: لا يمين ولايسار قي "البام"، و"بوخبزة يدعو الله أن ينتقم من الفنانات العاهرات". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، أحالت، صباح أمس الأربعاء، طبيبا جراحا بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، في حالة اعتقال، بعد ثبوت تورطه في فضيحة بيع شهادات طبية موقعة على بياض، مقابل 100 درهم للشهادة. كما قدمت الشرطة القضائية، في الملف نفسه، سمسارا يشتغل لفائدة الدكتور الجراح، تبين أنه كان في السابق موظفا بالمركز الاستشفائي الجامعي السويسي، قبل طرده لسوء أخلاقه وممارساته. واستنادا إلى مصدر موثوق، مثل الظنين، أمس الأربعاء، أمام النيابة العامة، وتم استجوابه بخصوص التهم المنسوبة إليه، ومن المرتقب أن يتخذ وكيل الملك القرار المناسب في القضية، وتحديد ما إذا كان سيعرض الدكتور الموقوف وشريكه على قاضي التحقيق، أم سيحيلهما مباشرة على الجلسة. وفي خبر آخر، أفادت الصحيفة، أن حسن كالي، مقاول يقيم في الدارالبيضاء، فوجئ بمطالبته من قبل وكالة تابعة لمؤسسة للسلف توجد بالعيون بأداء مبلغ 158 مليونا، دون أن يسبق له التعامل مع المؤسسة المعنية. وأوضح كالي، في لقاء مع "الصباح"، أن الأمر لم يقتصر على المطالبة بأداء المبلغ بدعوى استفادته من قرض، بل تعدى ذلك، إذ أنه لم يفلح في إقامة دعوى ضد المؤسسة البنكية لتصحيح الوضع واعترافها بأنه غير معني بأي قرض أو تعامل من هذا القبيل. أما "المساء"، فكتبت أن مصطفى الباكوري، المنتخب حديثا أمينا عامل لحزب الأصالة والمعاصرة، خلفا للشيخ بيد الله، فاجأ الجميع عندما قال إن حزبه لا يوجد فيه يمين محافظ ولا يسار خلافا لما يروج داخل وسائل الإعلام. وقال الباكوري، الذي كان يتحدث في حفل تكريمي للقيادات السابقة للحزب، نظم مساء أول أمس الرباط، بهذا الخصوص، "خلال الفترة التي باشرت فيها مهمة الأمين العام للحزب، لم أجد هناك تيارا يساريا ولا تيارا محافظا، وجددت "كل شي مقاد"، ومنطق التصنيف هذا ليس صحيحا". وأفادت الصحيفة نفسها أن الأمين بوخبزة، القيادي بحزب العدالة والتنمية، قلب، صباح يوم أمس، الطاولة على زميله في الحزب، محمد إدعمار، الذي يشغل في الآن نفسه منصب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، بسبب المهرجانات الغنائية التي تنظم بالمدينة. ورفع بوخبزة أكف الضراعة إلى الله وانتفض بقوة في وجه إدعمار قائلا "أرفع عقيرتي من هذا المنبر بالدعاء إلى الله لينتقم في الدنيا والآخرة من كل من ساهم في دفع درهم واحد للفنانات العاهرات والساقطات القادمات من مصر وتركيا وإسبانيا وفرنسا ضدا عن مصالح المستضعفين.