أكد محمد صالح التامك، خلال الاحتفال المخلد للذكرى ال14 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن من بين التحديات التي تواجه المندوبية ظاهرة الاكتظاظ التي تعيق إلى حد كبير المجهودات المبذولة لتحسين ظروف الإيواء. وذكر التامك أنه "على الرغم من المكتسبات المحققة في مجال بناء وتوسعة المؤسسات السجنية والرفع من الطاقة الايوائية لحظيرة السجون من خلال توفير بنية تحتية تراعي المعايير الضرورية للإيواء، فإن ذلك لا يساير الارتفاع المضطرد للساكنة السجنية". وكشف المندوب العام أن سنة 2021 عرفت افتتاح مؤسستين سجنيتين بمواصفات عصرية عززتا حظيرة السجون بالمملكة من حيث الطاقة الاستيعابية والملاءمة مع الشروط الضرورية للإيواء وتوفير المرافق الخاصة بالتأهيل بمعايير حديثة. كما أكد أن المندوبية تعتبر بكون السجين إنسان فاقد للحرية وليس للكرامة الإنسانية، مشيرا إلى أنه تم بذل مجهودات جبارة للرفع من مستوى التغذية والنظافة وكذا تأمين الخدمات الصحية وتطوير البرامج الوقائية ذات الصلة وتمكين الساكنة السجنية من الحماية ضد فيروس كورونا من خلال حملة التطعيم ضد الفيروس التاجي والتي استفاد منها أزيد من 95% من الساكنة السجنية إلى حدود متم سنة 2021.