ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية بأن الوزير انطوني ج. بلينكن والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هضرو قبل اجتماعهم بالجزائر اللي كان بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، وزيرة البيئة، سامية موالفي، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف. الرئيس الجزائري تبون، استغل الفرصة وبقى يهضر ويتشكى ويبكي ويخربق فالتاريخ، ولكن بلينكن ماتسوقش ليه. وزارة الخارجية الامريكية كتفات بنقل كلامو حرف بحرف فبيان نشراتو فموقع الحكومة الرسمي، وحطاتو بوجهو. واكثر من ذالك بلينكن ماجاوبو على حتى حاجة من داك البكى والشكى من المغرب. وتشكى تبون من المغرب وقال :"لن ينسى أي جزائري أن المغرب هاجمنا عام 1963، فهاد الوقت ماكان عندنا حتى جيش نظامي. وكان عندنت 850 ضحية، وكانو باغيين ياخدو جزء من أراضينا. وزاد فالبكى والشكى وقال : في وقت لاحق رفضوا الاعتراف باستقلال موريتانيا عام 1960، وتسناو حتى عام 1972 عندما وافق الملك المغربي على مصافحة الرئيس الموريتاني. هادشي طبعا تخربيق وكذوب، المغرب اعترف بموريتانيا ف 1969 قبل انعقاد اول مؤتمر قمة اسلامي فالمغرب فشتنبر من السنة نفسها وماشي ف 1972. وقال تبون بأن بلادو محاطة بدول لا تشبهها كثيرا باستثناء تونس... وزاد: وفي الجوار عندنا المملكة المغربية حيث شهدت علاقاتنا دائمًا تقلبات منذ استقلالنا. انها ليست حديثة. وماشي بسبب قضية الصحراء. في المقابل، بلينكن ماتفاعلش مع شكوات الرئيس الجزائري، وكتافا بوصف الهضرة ديال تبون ب"interesting"، والكل عارف ان هاد الكلمة اللي معنتها بالعربية "مثير للاهتمام"، كتقال فبحال هاد اللقاءات كصواب وصافي، وفاش ماكيكون عند الطرف الاخر حتى رد. واضاف بلينكن ان خطة الرئيس تبون الاقتصادية كتخلق مناخ استثماري أكثر ملاءمة للشركات الأمريكية من خلال قواعد وأنظمة واضحة. وفيما يتعلق بالصحراء، قال الوزير الاميركي: نحن نركز بشدة على الدبلوماسية وعلى تقديم حلّ من خلال الدبلوماسية. بما في ذلك من خلال جهود ستيفان دي ميستورا مبعوث الأممالمتحدة.