صراع محتدم يشهده البام بعد المؤتمر بين جناحي لكل الديمقراطيين والمقرب من البرلمانيين، وعلمت كود أن أعضاء المكتب الوطني السابق يسعون جاهدين إلى البقاء في المكتب السياسي الجديد، من خلال دفاع أغلبهم عن إعمال اللائحة في انتخاب برلمان الحزب للقيادة الجديدة، وستكون النساء، حسب ما علمته "كود"، أولى ضحاياها، لأن خمس نساء فقط مرشحات للظفر بعضوية المكتب السياسي، يتعلق الأمر بفاطمة الزهراء المنصوري وفتيحة عيادي وميلودة حازب وخديجة الرويسي وزكية لمريني، في حيم يدافع توجه آخر على أن يكون الترشح للمكتب السياسي فرديا حتى يفتح المجال أمام الطاقات الشابة والكفأة لولوج المكتب السياسي. ويراهن الأمين العام الجديد مصطفى بكوري على وضع حد لهذا اللغط من خلال فتح المجال أمام كل من يريد الترشح للمكتب السياسي بعيدا عن لغة التوافقات التي قتلت الحزب في وقت مضى.