علمت "كود" من مصدر مطلع أن النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، خدا جميع التفويضات والاختصاصات بين يديه ورفض يعطيها لحتى شي مسؤول إداري أو فالمكتب. ميارة لي دار صفقة شراء 11 سيارة بنصف مليار من ميزانية المجلس، عبر وسيط للي هو مدير الديوان زكرياء حنين، للي يمكن هو الوحيد لي عندو التفويضات والاختصاصات، حسب مصادر "كود". الغريب أن ميارة، نسا بلي كيمثل رئيس ثالث مؤسسة فالدستور (البرلمان)، داير الهيمنة على المهام والاختصاصات ورفض يفوضها، عكس ما أقدم عليه الطالبي العلمي لي دار تفويضات للمسؤولين فالادارة باش يديرو خدمتهم. ميارة، من نهار جا للمجلس، مقابل غير المشتريات بأثمنة باهضة، شرا السيارات وشراء فيلا لراسو واخا هادي من مالو الخاص، ومقابل السفريات. السفريات الكثيرة، كاطرح اسئلة كثيرة، واش المال العام سايب لدرجة رئيس المجلس دوز بين غواتميلا والامارات وبناما، كثر من شهر. حسبوها يا المغاربة كثر من شهر فالسفريات خاج البلاد، كتعني اوطيلات من طراز الرفيع والريسطوات اللي تياكل فيه غاليين بزاف، والسويت وزيد وزيد. أكفس من هادشي، هو تشوه بسمعة بلادك فالامارات، وتمشي بوفد كلهم رجال وتصور مع الوفد البرلماني الاماراتي لي فيه العيالات قد الرجال (4 عيالات 4 رجال)، دبا حنا معندنا لا مناصفة ولا مساواة، بالرغم ان المغرب عرف تطور كبير فالجانب القانوني والسياسي في التمكين للنساء، الا عند ميارة كولشي رجع اللور.