ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بإقليم الرحامنة، مرفوقا بوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إطلاق مشروع مندمج للفلاحة التضامنية لغرس أصناف للصبار مقاومة للحشرةالقرمزية. كما قام رئيس الحكومة، حسب بلاغ، توصلت به "كَود"، بزيارة مركز لتوزيع الشعير المدعّم وترأس إطلاق عملية تلقيح ومعالجة الماشية. وعلى مستوى قلعة السراغنة، قام الوزير بزيارة ووحدة حديثة لإنتاج وتلفيف بيض الاستهلاك. وتم إطلاق مشروعين هامّين للفلاحة التضامنية من الجيل الجديد تهم أقاليم الرحامنة وقلعة السراغنة. بتكلفة إجمالية تقدّر ب70 مليون درهم، يهدف هذين المشروعين إلى إعطاء دينامية جديدة لسلسلة الصّبار من خلال غرس أصناف جديدة مقاومة للحشرة القرمزية، إلى تحسين وتنويع دخل المستفيدين من خلال إدماج سلاسل نباتية وحيوانية تتكيّف مع الظروف المناخية المحلّية، إضافة إلى تطوير ريادة الأعمال لذا الشباب. كما يهم هذين المشروعين عدة مكونات، يشمل هذا المشروع غرس 4000 هكتار من الصبار، وغرس 1000 هكتار من الشجيرات العلفية (Atriplex)، وتهيئة 8 نقاط ماء و غرس 400 هكتار من أشجار الخروب المخصصة لصغار الفلاحين. كما سيتمّ في إطار هذه المشاريع توزيع 300 خلية نحل وإنشاء وحدتين لإنتاج الشعير المستنبت، إضافة إلى مشتل للمغروسات ووحدة لتربية الدجاج البلدي مما سيمكن من تحسين وتنويع مداخيل صغار الفلّاحين المستفيدين من هذه المشاريع. كما تشمل هذه المشاريع إحداث 3 تعاونيات خدماتية لفائدة الشباب القروي وخلق أنشطة مدرة للدخل لصالح المرأة القروية. لفائدة أكثر من 1785 مستفيد على مستوى الإقليمين، كما جاء في بلاغ الحكومة، ستمكن هذه المشاريع من خلق أزيد من 254000 يوم عمل سنويا إضافة إلى خلق قيمة مضافة تقدّر ب114 مليون درهم. وقام رئيس الحكومة بزيارة مركز توزيع الشعير المدعّم المتواجد بالجماعة التّرابية "سيدي بوعثمان" التابعة لإقليم الرحامنة حيث قام بالوقوف على مدى تقدم هذه العملية والترتيبات المتخذة على المستويين الإقليمي والجهوي لتنزيل مختلف مكونات البرنامج. بتكلفة إجمالية تقدّر ب334 مليون درهم، يهم المحور الأول لهذا البرنامج والمتعلق بالحفاظ على الرّصيد الحيواني والنباتي، توزيع الشعير المدعّم والأعلاف المركبة كدفعة أولى، والتي تبلغ على التوالي 544000 قنطار و174000 قنطار إضافة إلى إحداث وتجهيز 80 نقطة ماء لتوريد الماشية ومعالجة 157000 خلية نحل ضد الفاروا والرّي التكميلي لمساحة قدرها 7700 هكتار من الأشجار المثمرة المنجزة في إطار مشاريع الفلاحة التّضامنية. كما تم إطلاق عملية تلقيح ومعالجة الماشية على مستوى جماعة "سيدي بوعثمان". وقد خصّص المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لهذه العملية 60 مليون درهم على مستوى الجهة. وتهمّ هذه العملية 350000 رأس من الأبقار و4.4 مليون رأس من الأغنام والماعز ومعالجة 157000 خلية نحل ضد الفاروا. وعلى مستوى جماعة "نزالة العظم" بإقليم الرحامنة كذلك، قام محمد صديقي بزيارة وحدة حديثة لإنتاج وتلفيف بيض الاستهلاك في إطار تنمية سلسلة الدواجن التي تحظى باهتمام خاص في إطار استراتيجية الجيل الأخضر. بتكلفة إجمالية تقدّر ب 462 مليون درهم، يتعلق الأمر بمشروع مندمج يتكوّن من 3 وحدات لإنتاج البيض ووحدتين للتلفيف بالإضافة إلى وحدة لإنتاج علف الدواجن. بقدرة إنتاجية سنوية تبلغ حوالي 324 مليون بيضة، ستمكن هذه الوحدة من توفير أزيد من 175000 يوم عمل سنويا.