أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان لها، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد تلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطرق فيها الطرفان إلى العلاقات الثنائية. وقال البيان "بالمناسبة جدّد الرئيس الفرنسي الدعوة للرئيس تبون، لحضور القمة الإفريقية الأوروبية، التي تحتضنها العاصمة البلجيكية بروكسل، كما بحث الرئيسان، خلال هذا الاتصال، آفاق انعقاد اللجنة القطاعية العليا المشتركة بين الحكومتين". وتأتي هذه المكالمة الهاتفية بعد أسابيع من قرار نظام العسكر في الجزائر، إعادة سفيرهم لدى فرنسا، عنتر داود، إلى باريس، وذلك بعد قرابة 3 أشهر من استدعائه للتشاور، احتجاجا على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصفت "بالمسيئة" من طرف الدزاير. وكانت العلاقات الفرنسية الجزائرية قد شهدت توترا ديبلوماسيا بعد احتجاج الجزائر على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نقلتها صحيفة "لوموند" الفرنسية في أكتوبر، والتي اعتبر فيها أن الجزائر بنيت بعد استقلالها في 1962 على "ريع للذاكرة" كرسه "النظام السياسي-العسكري"، وشكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، وهي التصريحات التي ردت عليها الحكومة الجزائرية باستدعاء سفيرها في باريس.