علمت "كود" أن عشرات من الصناع التقليديين العاملين بدار الدباغ لصناعة الجلد بوسط المدينة القديمة بفاس، أمس الإثنين، مجموعة من الأجانب كانوا بصدد تصوير لقطات بورنوغرافية، ولم يتم الإفراج عنهم إلا بعد حضور رجال الأمن الذين اقتادوا الأجانب إلى الدائرة السابعة بالقطانين للتحقيق معهم. وذكرت مصادر ل"كود"، أن الأجانب قدموا أنفسهم على أنهم سياح يرغبون في أخذ صور، وطلبوا من الصناع إخلاء جانب من دار الدبغ، قبل أن يكتشف الصناع أن الأمر يتعلق بتصوير فتاة عارية تماما في أوضاع جنسية مخلة، مما دفع بالصناع إلى محاصرتهم ونظموا مسيرة احتجاجية منددة بهذا السلوك الذي خلف موجة استنكار في أوساط الساكنة.
وأفاد مصدر أمني محلي ل"كود"، أنه فعلا حاصر الصناع مجموعة من السياح كان يقودهم مرشد سياحي غير مرخص، بعدما قامت إحدى السائحات بنزع ملابسها لأخذ صور فوتوغرافية، وأكد المصدر أنه تم اعتقال المرشد غير المرخص والسائحة الأجنبية، وتم حجز آلة التصوير التي كانت تحتوي على صور لها وهي عارية في أماكن مختلفة بمدينة فاس.