بين إخراجه للأربعة أجزاء الأخيرة من سلسلة "هاري بوتر" الضخمة، واتفاقه مع شركة وارنر برازرز" على إخراج فيلم ذو ميزانية مرتفعة عن رواية الكاتب الشهير ستيفن كينج، قرر المخرج ديفيد ياتس أن يقدم في الفترة الفاصلة بين العملين، فيلما دراميا ذو ميزانية منخفضة. الفيلم المقتبس عن رواية الإنجليزية إيما فوريست، يحمل اسم "صوتك في رأسي"، وتدور أحداثه، المعتمدة على تجربة ذاتية للمؤلفة، حول صحفية شابة، تعاني من العديد من الضغوط والاضطرابات، ما يجعلها تقرر الانتحار، وبعد إنقاذها، تخضع للعلاج على يد معالج نفسي يغير حياتها، وتصبح مرتكزة عليه. واتفق ياتس مع إيما واتسون، بطلة سلسلة "هاري بوتر" منذ أول أجزاءها، على بطولة العمل في دور الصحفية الشابة، ورشح اسمي توم هانكس وجورج كلوني، للتعاقد مع أحدهم للقيام بدور الطبيب المعالج. ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في النصف الثاني من هذا العام، ليعرض في 2013، ولم تقرر شركة "وانر برازرز" بعد الموعد الذي سيتم فيه طرح الفيلم.