بزاف ديال المغاربة مافاهمينش كيفاش كتدوز الانتخابات، وتحديدا كيفاش كيحصلو الأحزاب السياسية المرشحة على مقاعد فالبرلمان من الاصوات اللي خداو فالانتخابات التشريعية، الأغلبية ديال الناس ماكيبغيوش يحمقو راسهم مع هذ قوة الحسابات، اللي كيعتبروها معكلة ومعقدة، ولكنها فالأصل ساهلة ماهلة، ومن حقهم يعرفوها كيف من حقهم يفهمو كَاع قوالب السياسة فبلادهم. فمجلس النواب فالبرلمان كاين فالمجموع 395 مقعد، هذ المقاعد خاصة بالنواب البرلمانيين اللي كيصوتو عليهم المغاربة فالانتخابات التشريعية، للي كتدار على كل 5 سنين، واللي غتكون الأربعاء 8 شتنبر 2021، غدا من 9 ديال الصباح حتى 7 ديال العشية، كيمكن للمواطنين المسجلين فاللوائح الانتخابية يتوجهو لمكاتب التصويت التابعبن ليها، ويصوتو على الأحزاب اللي كيشوفو أن برنامجها الانتخابي معقول، وأنها قادرة تخدم البلاد. الوظيفة ديال البرلمانيين اللي كيختارهم الشعب هي تمثيلو، من خلال مراقبة الحكومة، واقتراح مشاريع قوانين بناءة ونافعة للبلاد كيمكن توصل لمرحلة المصادقة إلى تم الموافقة عليها بالإجماع، مجلس النواب كذلك كيتكون من أغلبية ومعارضة، والأغلبية ضروري خاص يكونو ماليها كيشكلو كثر من النص ديال مقاعد البرلمان، وإلى ماقدرش الحزب الفائز يشكل أغلبية مريحة غير بالمقاعد اللي خدا، كيمكن يدير تحالف مع أحزاب، صوا كتوافق مع مرجعيتو أو لا، باش يجيب الأغلبية معاهم، وأحزاب الأغلبية هوما اللي كيشكلو التحالف حكومي فالنهاية، فيحين الأحزاب اللي غتبقى غتكون اوطوماتيكمون المعارضة، اللي غيمكن تساءل الحكومة وتكشف الاختلالات فقراراتها. المقاعد البرلمانية كتوزع على 104 دائرة انتخابية، كتشكل من 92 دائرة محلية و12 دائرة جهوية مخصصة للنساء والشباب أقل من 40 سنة من الجنسين، وهذ الأخيرة غتشمل فالمجموع 90 مقعد من أصل 395 مقعد فالبرلمان، وضروري خاص المراتب الأولى فاللائحة الجهوية يشغلوها النساء. ولأول مرة فتاريخ الانتخابات فالمغرب، فهذ الانتخابات غيتم احتساب القاسم الانتخابي من العدد الإجمالي للمسجلين فاللوائح الانتخابية، وماشي من عدد الأصوات كيف جرات العادة، هذ النظام الجديد فالحساب تعتمد مع المصادقة على تعديل المادة 84 من مشروع القانون التنظيمي 04.21 القاضي بتغير وتتميم القانون التنظيمي 27.11 المتعلق بمجلس النواب. وحسب المادة المعدلة، فالمقعد البرلماني فكل دائرة غتولي القيمة ديالو تحسب بناء على عدد الناس اللي مسجلين فاللوائح فداك الدائرة نيت، بحيث عدد المسجلين فيها غيتقسم على عدد المقاعد المتبارى بشأنها تماك وغيعطينا عدد معين، هذ العدد خاص الأحزاب السياسية تجيبو أصوات قدو باش ياخدو مقعد واحد، او يجيبوه مضوبل باش ياخدو جوج، وهكذا. والقاسم الانتخابي هو العدد اللي كيحدد لينا عدد الأصوات اللي خاص يجيبهم حزب معين باش ياخد مقعد فدائرة انتخابية معينة، كان شحال هذشي كيكون رقم صغير، حيت كان كيتحسب من قسمة عدد الأصوات الصحيحة على مجموع المقاعد، دابا لا، هذ العدد غايكون طالع، حيت غيتحسب من قسمة عدد المسجلين فاللوائح، ومنهم اللي صوتو واللي ماصوتوش واللي اصواتهم ملغية. وبالتالي غيصعاب على الاحزاب عموما يجيبوه كلو اصوات، وهكذا اللي جابو غاياخد مقعد، واللي ماجابوش غيتعطى ليها المقاعد بنظام أكبر البقايا، ومن الأكبر للأصغر غتاخد الأحزاب مقعد مقعد حتى يتم استيفاء المقاعد اللي كاينة فالدائرة الانتخابية، بينما الحزب اللول اللي عندو أصوات بزاف غيكون خدا المقعد ديالو ديجا وصعيب يزيد معاه الثاني، من بعد ما يبقى ليه عدد قليل من الأصوات. وهكذا، وبهذ النظام غتولي شلاضة فالبرلمان، كَاع الأحزاب غيوليو عندها حظوظ أوفر للفوز بالمقاعد، والأحزاب اللي جابت أصوات كثيرة غيقلالو حظوظها، وغيولي عندنا شوية شوية من كلشي، وهذشي علاش البيجيدي هو الوحيد اللي اعترض على هذ القانون، حيت عارف عندو شعبية وغادر يدي حتى هذ الولاية بالجيوش اللي مدجنها للتصويت عليه، ويكون بهذشي أول حزب كيكَلس على رأس الحكومة 15 لعام فتاريخ المغرب.