[email protected] قام الحرس المدني الاسباني بتفكيك واحدة من أهم المنظمات الإجرامية الإلكترونية في العالم المسؤولة عن عمليات احتيال وقرصنة واسعة للبيانات المصرفية والبطاقات البنكية واستغلالها لمصلحتهم الخاصة في عمليات غير قانونية أو بيعها للآخرين. وسمحت عملية "Recolector" باعتقال 11 شخصًا في إسبانيا وتشيلي، بسبب تورطهم في تنفيذ حوالي 2500 عملية اجرامية تسبب في خسائر مادية بقيمة مليون يورو. هاذ العملية الامنية تنجزات بتنسيق بين الشرطة القضائية في غرناطة ودعم من الوحدة التقنية للشرطة القضائية التابعة للحرس المدني ومكتب المدعي العام التشيلي وقيادة شرطة مكافحة الجريمة الإلكترونية التشيلية. وتضررت من أنشطة الشبكة 300 شركة عبر العالم، كما تورط افرادها في قرصنة أكثر من 42000 بطاقة ائتمان من 47 دولة ، وخاصة من الولاياتالمتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. المعتقلون متهمون بجرائم الاحتيال الجسيم والانتماء إلى منظمة إجرامية وسرقة الهوية وتزوير الوثائق وغيرها. كما تم إجراء عمليات بحث وتفتيش في قادس ومالقة، بالإضافة إلى عمليتي تفتيش في الشيلي بدعم من السلطات الشيلية. وتتكون هذه الشبكة الإجرامية الدولية، من أعضاء في إسبانيا والولاياتالمتحدة وتشيلي وفنزويلا وبيرو وجمهورية التشيك والمكسيك والمغرب. https://www.elperiodicodearagon.com/espana/2021/08/10/once-detenidos-estafas-traves-internet-56101206.htm