كايستعد عدد كبير من المطرودين من حزب العدالة والتنمية في وجدة، دخول غمار الاستحقاقات الجماعية المقبلة بلائحة مستقلة، بعدما قررات الأمانة العامة لحزب "المصباح"، منح تزكية الترشح للاستحقاقات التشريعية على مستوى عمالة وجدة-أنكَاد لعبد العزيز أفتاتي، وهاد شي حاجة المطرودين يتحركو باش يقلبو الطبلة على "اللامبا" ويحاصروها ف مختلف الأحياء اللي كان كايجيب فيها "البيجيدي" أصوات كثيرة ف كل محطة انتخابية. مصادر جد مطلعة قالت ل"كَود"، أن ترشح الناس اللي كانوا محسوبين على "المصباح" بلائحة مستقلة، غادي يقزم تواجد حزب العدالة والتنمية ف وجدة، خاصة وأنهم هما اللي كان عندهم حضور قوي فالمدينة وكايتواصلو مع المواطنين، فضلا عن حضورهم القوي بحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لذات الحزب. وأضافت المصادر ذاتها، أن السيناريو اللي كانت خايفا منو الكتابة الجهوية ديال "المصباح" وحتى الأمانة العام للحزب غادي يوقع ف وجدة، وهادشي غايضعفهم، ويفتح المجال أمام الأحزاب المنافسة، باش تلعب على هاد المتناقضات و الصراعات اللي كايعيشها "البيجيدي" محليا وتوظفها لصالحها. وكشفات نفس المصادر، أن هاد المرشحين غايركزو بشكل كبير على الدوائر اللي كان حاضر فيها "البيجيدي"، وباغيين ياخذو الأصوات تما ويقزمو "المصباح" ف وجدة كاملة، وهادشي كايهدد لائحة العدالة والتنمية ويقدر يتسبب ف سقوطها و فشلها. وحسب متتبعين فان المشاكل اللي كايعرفها "البيجيدي" جاءت عقب تحالف تدار بين مجموعة من المستشارين الجماعيين ف جماعة وجدة محسوبين على "المصباح" ومجموعة أخرى محسوبة على "التراكتور"، بغرض إعادة انتخاب رؤساء 5 ديال اللجان، وهادشي اللي ماعجبش الكتابة الجهوية والأمانة العامة وقررات تجري على الناس دياولها، المسؤولين على التحالف المذكور، مقابل إرضاء الخواطر، علما أن العدالة والتنمية والأصالة متحالفين ف عدد كبير من الجماعات والمجالس.