العدل والاحسان اعتبرات ما وقع فتونس انقلاب. فقد كتب محمد حمداوي مسؤول العلاقات الخارجية للجماعة٬ تدوينة على صفحته اوضح فيها ان "قدام الرئيس التونسي قيس سعيد على تجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة" "خطوة مناقضة لدستور الثورة وانقلابا واضحا مدانا على التجربة الديمقراطية التونسية برمتها". دعا قيادي الجماعة الى رفض "هذه الخطوة المتهورة" لانها "قد تعيد تونس" "إلى عهد الدكتاتورية المقيتة التي أسقطتها الثورة التونسية". وكان حزب النهضة ندد البارح بما سماه ""انقلاب على الثورة" بعد القرارات التي اتخذها الرئيس. وقال الحزب في بيان عبر صفحته على فيسبوك إن "ما قام به قيس سعيّد هو انقلاب على الثورة والدستور، وأنصار النهضة والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة". هاد الرئيس الغريب دار اجتماع طارئ فقصر قرطاج مع مسؤولين أمنيين إنّه قرر "عملاً بأحكام الدستور، اتّخاذ تدابير يقتضيها (...) الوضع، لإنقاذ تونس، لإنقاذ الدولة التونسيّة ولإنقاذ المجتمع التونسي".