استنكر المرصد المغربي للسجون، ما جاء فبلاغ مندوبية السجون، بخصوص حالة الصحافي المعتقل، سليمان الريسوني، الصحية، ماشي صحيح، حيت كان زارو فالحبس، وتبين ليه أن وضعو ينذر بالخطر، الشي اكدو للمرصد طبيب المؤسسة نفسها. وكشف طبيب المؤسسة السجنية للمرصد، ان حالة الريسوني كتستدعي نقلو للمستشفى للقيام بالمتابعات الطبية. واعتبر المرصد، فبلاغ ليه توصلات بيه "كود"، ان نشر صور الريسوني مجهولة التاريخ والمكان، فيها مساس بحياتو الخاصة ومعكياتو الشخصية، واللي "مايمكنش استعمالها أو نشرها أو الاحتجاج بها أو المتاجرة السياسية بها"، كيف قال. وعلن المرصد للراي العام، بسباب هذشي، تعليق علاقتو مع المندوبية العامة للسجون، "وهو قرار أجبر المرصد على اتخاذه بفعل الاتهامات غير المسؤولة للمندوبية في حقه والأخبار الزائفة التي أوكلها بلاغها للمرصد وللائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان"، حسب المرصد. واستنكر المرصد بلاغ المندوبية الأخير اللي اعتبر ان فيه هجوم عليه وعلى الائتلاف، وقال ان هذشي ماغايلهيهش على مواصلة عمله الواعي والمسؤول لتحقيق أهدافه اللي رسمها قبل أكثر من عشرين عام، المتعلقة بحماية السجناء.