وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية ليومه الاثنين، (6 يناير 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "الضريس في تازة لتهدئة الأوضاع"، و"رجل أمن يسطو على 5 ملايين من وكالة بنكية في سلا"، و"البوتشيشيون غير راضين عن الدستور"، والرابور مالك: بنعرفة أراد تشويه البوتشيشية". ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أن مصالح الشرطة القضائية في سلا تمكنت من اعتقال رجل أمن بالاستعلامات العامة التابعة للرباط، بعد اقتحامه وكالة بنكية يوجد مقرها في طريق القنيطرة. وذكرت أن رجل الأمن قام باقتحام الوكالة البنكية، بعد تخطيط قبلي لتنفيذ العملية. وأضافت أن الظنين كان بحوزته، أثناء اقتحامه الوكالة البنكية، ساطور ومطرقة، بالإضافة إلى إناء مليء بالبنزين، موضحة أن الجاني لجأ إلى تهديد إحدى موظفات الوكالة البنكية بالقتل مشهرا في وجهها السلاح الذي كان بحوزته حتى يتمكن من السطو على المبلغ المالي، الذي كان داخل كيس بلاستيكي كبير وقدره 50 ألف درهم. من جهتها، كتبت "أخبار اليوم" أن الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، حل، أول أمس السبت، في زيارة خاطفة، اطلع خلالها على تطورات الوضع الأمني بالمدينة، وملابسات تفجر موجة الاحتجاجات في حلقتها الثانية، بعد مرور أقل من شهر على أحداث الرابع من يناير الماضي. وقال جمال المسعودي، عن "لجنة برلمانيي تازة، لتتبع ملف الأحداث الاجتماعية بالمدينة، في اتصال هاتفي، أجرته معه الصحيفة، إنهم علموا كبقية سكان مدينة تازة بزيارة الضريس، لكنهم يتلقوا أي دعوة من سلطات عمالة تازة لحضور اجتماع مع الوزير. وطالبت لجنة برلمانيي إقليمتازة، المكونة من سبعة برلمانيين، في بلاغ صادر عنهم، حكومة عبد الإله بنكيران، بإيفاد لجنة حكومية إلى تازة لوضع برنامج تنموي مستعجل يستجيب لحاجيات سكان الإقليم، وإنهاء حالة العسكرة المفروضة على المدينة. وتضاربت الأخبار حول ترأس الضريس لاجتماع أمني بمقر عمالة تازة، حضره مسؤولو التشكيلات الأمنية المتواجدة بتراب المدينة، وعدد من ممثلي السلطات المحلية بغرض ترجمة تصور حكومة عبد الإله بنكيران، والتي أقرت على لسان وزيرها في الاتصال والناطق الرسمي باسمها، مصطفى الخلفي، على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان احترام القانون، وصيانة الأمن والاستجابة للمطالب المشروعة. وفي موضوع آخر، أكدت أن أكثر من ألف مريد ومريدة حضروا الليلة الكبرى للزاوية القادرية البوتشيشية، أول أمس، بقرية مداغ قرب بركان، للاحتفال بذكرى المولد النبوي. وصرح منير القادري بوتشيش، حفيد شيخ الطريقة، أن الزاوية كانت تنتظر أن ينص الدستور الجديد على التصوف السني، وعلى العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي، ضمن الهوية الدينية للمملكة، مؤكدا أن زاويته تعترف بكونها تراجعت عن أدوارها السابقة. من جهتها، نقلت "المساء" تصريحا لمغني الراب الشرهير، وأحد مريدي الطريقة البوتشيشية المعروف بمالك، في مداغ بضواحي بركان، الذي نفى نشر حول طلبه من اللاعب بنعرفة تقبيل رجلي الشيخ حمزة للدخول في الطريقة، موضحا أن هذا الكلام لم يصدر عنه، وتابع قائلا "نزاعي مع اللاعب بنعرفة معروض حاليا أمام القضاء"، وكان الهدف منه تشويه صورة الطريقة البوتشيشية.