علمت "كَود"، من مصدر مطلع، أن اللقاء الذي جمع بين لجنة النموذج التنموي مع السفراء الأجانب بالمملكة يوم الثلاثاء الماضي، لم يحضره دافيد كَوفرين، القائم بالأعمال الإسرائيلية في الرباط. ولم يشارك كَوفرين في هذا النشاط الرسمي الذي احتضنه مقر وزارة الخارجية المغربية بالرباط، وذلك في سياق يتحدث فيه البعض عن إمكانية تقوية التمثيلية الدبلوماسية عبر تحويل مكتب الإتصال إلى سفارة. كما لم يحضر سفيرا ألمانيا وإسبانيا في هذا اللقاء الذي قدم خلاله رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، شكيب بنموسى، عرضا حول مخرجات النموذج التنموي الجديد أمام سفراء العالم المعتمدين بالعاصمة. وزارة الخارجية المغربية لم توجه الدعوة إلى سفيري ألمانيا وإسبانيا بالرباط، وذلك في سياق استمرار الأزمة الدبلوماسية مع هاد البلدين الأوروبيين. أما فيما يخص دافيد كَوفرين، فيرى البعض أن التمثيلية الدبلوماسية الإسرائيلية لم ترق إلى مستوى السفارة لكي يتم استدعائه، وفي المقابل، تقول بعض المصادر، إن رسالة التهنئة التي بعثها الملك محمد السادس إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد كافية لتبديد مخاوف إمكانية إغلاق "قوس التطبيع"، كما روج له البعض. وفي سياق متصل، قامت بعض الأحزاب السياسية المغربية باستقبال إسماعيل هنية، رئيس حركة "حماس"، اللي كيزور المغرب فهاد الأيام بدعوة من البيحيدي.