وزارة الخارجية الروسية دخلات على خط الأزمة الحاصلة بين المغرب وإسبانيا، حيث عبرات عن ثقتها ف إمكانية حل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، بالإعتماد على الحوار كآلية لحل الأزمات الديبلوماسية، وعلى احترام "المصالح المشروعة" لجميع الأطراف. وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن روسيا مقتنعة بأن المغرب وإسبانيا سيجدان بحسن نية، ومن خلال تنازلات مقبولة حلا للأزمة الديبلوماسية التي نشأت بين البلدين، بسبب قرار الحكومة الإسبانية استقبال زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، على التراب الإسباني بهوية مزورة. وبخصوص الموقف الروسي من نزاع الصحراء، أكدت المسؤولة الروسية على أن بلادها تدعم الجهود التي ترعاها الأممالمتحدة، بهدف إيجاد حل سياسي لهذا النزاع، طبقا لقرارات المنظمة الدولية ومجلس الأمن ذات الصلة، داعية إلى تعيين مبعوث شخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء، خلفا المبعوث السابق الألماني هورست كولر الذي استقال سنة 2019.