أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، في بلاغ لها، عن تضامنها مع الضحية حفصة بوطاهر (التي اتهمت الصحافي عمر الراضي بالاعتداء عليها) ومع كل ضحايا الاعتداءات الجنسية. كما أدانت الجمعية، في ذات البلاغ، ما وصفته ب"كل الأساليب والوسائل اللامشروعة والمخالفة لروح ومنطق حقوق الإنسان التي تتسم بالكونية وعدم القابلية للتجزيء، والتي تم استعمالها في مواجهة حفصة من خلال تغييب مركزها كضحية في القضية الجنائية المعروضة على القضاء، والتي لم يتم البت فيها بعد، وذلك بهدف التأثير على القضاء وتشجيع الإفلات من العقاب". كما أعلنت عن "مناهضتها لكل الأساليب الرامية لوضع العراقيل أمام الضحية حفصة بوطاهر وغيرها من ضحايا الجرائم الجنسية، لتعسير ولوجهن لقضاء عادل ومنصف".