[email protected] أعلن التجمعي السابق ورئيس جهة گلميم وادنون المستقيل، عبد الرحيم بوعيدة إنضمامه رسميا لحزب الإستقلال بعد تداول صورة تجمعه بمنسق الجهات الجنوبية الثلاث لحزب الإستقلال، تحضيرا لقيامة 2021 الإنتخابية المقبلة. وتساءل عدد من رواد منصات التواصل الإجتماعي عن الغرض إنضمام عبد الرحيم بوعيدة لحزب الإستقلال، والذي سبق له الترويج لخطابات تستهدف أهل الرشيد كعائلة و معها العائلات الصحراوية الشهيرة الأخرى بمفردات من قبيل "عائلات الريع والدولة داخل الدولة والنخب الفاسدة التي تدير الصحراء منذ 1975" وغيرها من الأوصاف التي جعلته محل جدل كبير على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة. وإعتبر الرأي العام المحلي بجهتي العيون الساقية الحمراء وگلميم وادنون انضمام عبد الرحيم بوعيدة لحزب الإستقلال وفي مرمى مدفعية مناصري حزب الإستقلال تجسيد جديد للتناقض الذي يعيشه بعدما كان الميزان ومدبرو شأنه كأهل الرشيد في مرمى نيرانه، موردا أن الإنضام يعكس جليا عدم قدرته على الثبات على موقف واحد في سبيل تحصيل منصب سياسي سواء محليا أو جهويا أو وطنيا، موضحين أن الرهان عليه من طرف ولد الرشيد خاسر في الانتخابات المقبلة بسبب عدم حظوته بالشعبية الكفيلة بجعله انضماما بوزن ثقيل سياسيا وحسابايا خلال الإنتخابات المقبلة، خاصة وأن رئاسته لجهة كَلميم واد نون وترشحه سنة 2015 في آخر لحظة بلون التجمع الوطني للأحرار قادما من حزب التقدم والإشتراكية كان بجهود ومساعي من عائلة بوعيدة التي مكنته من لائحتها الجهوية ضمن نطاق عائلي صِرف ودون بذل أي مجهود محليا أو جهويا. وفي سياق متصل، رجحت مصادر عائلية مطلعة ل "گود"، أن يكون إنضمام عبد الرحيم بوعيدة لحزب الإستقلال مجرد خطوة للضغط على عائلة بوعيدة ولي ذراعها لإجبارها على التفكير في إعادته مجددا لواجهة حزب التجمع الوطني للأحرار، غير مستبعدة أن يكون إستعمال الصورة وتداوله مطية فقط لتحقيق أهدافه، وذلك في ظل عدم قدرته على الحياة سياسيا خارج بيئة العائلة، مستدلة بذلك على فترته في حزب التقدم والإشتراكية التي لم يحقق خلالها أي شيء يُذكر وسحب البساط منه بتقديم استقالته من رئاسة الجهة على الرغم من وعيده بعدم تقديمها.