[email protected] خاض ساكنة جماعة أبطيح القروية التابعة لنفوذ إقليم طنطان، وقفة إحتجاجية تنديدا بما أسموه "الخروقات الإنتخابية" التي همت عددا من التشطيبات في اللوائح والانزالات من خارج الجماعة في سبيل طمس هوية الجماعة وضرب مبدأ تكافؤ الفرص. وإتهم المحتجون رئيس الجماعة التابع لحزب الإستقلال واعضاء اللجنة المشرفة بالوقوف وراء التشطيبات على الناخبين الحقيقيين، والقيام بإنزالات مفضوحة من خلال تمكين بعض الأشخاص من شواهد السكنى في وقت قياسي، وذلك بغرض تغيير الخريطة الانتخابية بشكل يسمح لرئيسها الحالي بالتحكم بزمام الأمور بأريحية، حسب بيان في هذا الصدد. وأعرب المحتجون وفقا للبيان عن رفضهم التام لما وصفوه بالطرق الملتوية والانتهازية والمتعلقة بالتشطيبات على أسماء ناخبين حقيقيين، وتسجيل جدد لا يمتون بصلة إلى الجماعة بغرض ما أسموه بالحفاظ على الكراسي، مستنكرين الوضعية الاجتماعية المزرية التي تعيشها ساكنة أبطيح والمحرومة من أبسط شروط العيش الكريم، معبرين عن استعدادهم لخوض معارك نضالية غير مسبوقة لانتزاع حقوق الساكنة التي تم التشطيب على أسمائها بغية عدم ممارسة حقها الدستوري في العملية الانتخابية المقبلة، معربين عن إعتزازهم بجالية المهجر التي دخلت على الخط النضالي، وعزمها الوقوف وتسجيل محطات نضالية في الخارج مساندة لهذه الخطوات النضالية المشروعة، طبقا للبيان.