[email protected] يواصل النظام العسكري الجزائري تجسيد عقيدة العداء للمملكة المغربية ومحاولة النيل من وحدتها الترابية، مُسخرا لذلك كل لوبياته في العالم ومؤسساته وحتى المساجد في وقت سابق، بالإضافة لإعلام "الشياتة". وفي هذا الصدد، إستقبل السفير الجزائري في هنگاريا وسلوفينيا رئيس تحالف وسط وشرق أوروبا مع البوليساريو، ماتياس بينيك، واصفا الصحراء ب "المستعمرة"، حيث بحث الجانبين تقديم الدعم للتحالف بأموال الشعب الجزائري تحقيقا لأجندة النظام العسمري القائمة على التقسيم والتفرقة على مستوى منطقة المغرب الكبير، وكذا لحشد الدعم للبوليساريو للتأثير في مواقف دول وسط وشرق أوروبا في ظل النكسات الدبلوماسية المتتالية للنظام العسكري بنزاع الصحراء وعدم قدرته على مواكبة تفوق المملكة المغربية. ويتسابق سفراء الجزائر في العالم ومسؤولوها لنيل رضا النظام العسكري الجزائري من خلال إستبيان دعمهم لحبهة البوليساريو، حيث يعمد هؤلاء على تخصيص استقبالات لكل داعمي البوليساريو من منظمات غير حكومية وحقوقيين، وتخصيص كلماتهم للدفاع عنها بالمحافل الدولية. وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد تجاوز سقف معاداة المغرب بإستقباله لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، يوم أمس الخميس، وهو الإستقبال الذي يبحث من خلاله النظام العسكري الجزائري عن تأكيد دعمه للجبهة في حالة "الحرب" المعلنة من طرف واحد على منصات التواصل الإجتماعي.