[email protected] حذر رئيس مجلسس گران كناريا، أنطونيو موراليس، من صدام إجتماعي محتمل على مستوى الجزر، وذلك نتيجة التدفق الكبير للمهاجرين السريين القادمين على متن القوارب. وقال أنطونيو موراليس، أن جزر الكناري باتت قريبة من واجهة إجتماعية بسبب تحويلها لسجن للمهاجرين غير النظاميين، مطالبا رئيس الحكومة بيدرو سانشيث، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بوضع حد لهذا الوضع، داعيا إياهم للتوقف عن إعادة نموج جديد لجزيرتي ليسبوس ولامبيدوزا. وطالب أنطونيو موراليس خلال تصريحات له، رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بإنهاء قرار إحالة المهاجرين على الجزر، مشيرا أن آلاف الأشخاص يعيشون في ظروف سيئة في مراكز الرعاية المؤقتة، وعندما يُفرج عنهم ويمضي وقت الاحتفاظ بهم، يُتركون في الشوارع لمواجهة مصيرهم، مضيفا أن هناك العديد من المهاجرين الذين لديهم وثائق الممنوعون من السفر، ومحتجزون في المطار، وأن هناك مئات الأشخاص بلا موارد ولا مأوى ولا رعاية ، يتجولون في أنحاء الجزيرة. وإستهجن أنطونيو موراليس، عدم وجود سيطرة على الوضع، واصفا إدارة أزمة الهجرة بالكارثية، مشبها الوضع بكونه سجن بدون وسائل وبدون مراقبة، ما أدى إلى وقوع حالات عنف بين المهاجرين والسكان.