[email protected] أدى سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية، ديفيد، فيشر، اليوم الجمعة، زيارة مجاملة لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بعد إنتهاء مهامه رسميا سفيرا للولايات المتحدةالأمريكية بالمملكة المغربية. وأجرى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، والسفير الأمريكي المنتهية مهامه بالرباط، مباحثات تطرق من خلالها الجانبان للعلاقات الثنائية بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية تلك الممتدة لأزيد من 200 وتجسيدها واقعيا من خلال انفتاح سياسي إقتصادي غير مسبوق على رأسه الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء و الإستعداد لفتح قنصلية أمريكية بالداخلة. وكان سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالرباط، ديفيد فيشر، قد أدى اليمين الدستورية سفيرا للولايات المتحدةالأمريكية بالرباط بتاريخ 16 يناير 2020، قبل أن يباشر مهامه رسميا بتاريخ21 يناير 2020، حيث إتسمت فترته بالرباط بالهدوء والتعاون بين المغرب والولاياتالمتحدة، إلا أنها تحولت لتصبح أكثر مثالية نتيجة لإعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية القاضي بالإعتراف بمغربية الصحراء الموقع من طرف الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، في 10 دجنبر الماضي. ويعد السفير، ديفيد فيشر، أول سفير للولايات المتحدةالأمريكية يزور بصفة رسمية الأقاليم الجنوبية للمملكة عندما زار مدينة الداخلة الأسبوع الماضي، حيث أعرب خلالها عن دعمه لمغربية الصحراء، مؤكدا إستعداده لإقتناء بين منزل بالمدينة للإستقرار فيه بعد التقاعد. ومن المرتقب أن تُعين الإدارة الأمريكيةالجديدة برئاسة جو بايدن، سفيرا جديدا لها بالمملكة المغربية خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بعد تنصيبه رئيسا و انتهاء عُهدة الرئيس دونالد ترامب بتاريخ 20 يناير الجاري، حيث سيُبين التعيين ومدى سرعته أو تأخره جزءا من موقف إدارة جو بايدن من موقف سلفه دونالد ترامب بخصوص مغربية الصحراء، وما إذا كان سيستمر بنفس الزخم.