""أخبار اليوم" تحتضر بقرار حكومي.. وزارة فردوس تحتجز أجور العاملين مخلفة مآسي اجتماعية"، هكذا كان العنوان الرئيسي المكتوب بالحمر وبالكَرا فالصفحة الأولى ديال عدد الغد من جريدة "أخبار اليوم"، بعدما تعطلات خلصة الصحافيين العاملين بالجريدة وموقع "اليوم 24" المتعلق بشهر أكتوبر، واللي خداوها جميع العاملين فالميدان هذ العام كدعم من قطاع الاتصال، للتخفيف على كاهل الأزمة اللي ضربات المنابر الإعلامية فهذ جايحة كورونا. وقالت أخبار اليوم، فمقالها حول الموضوع، أن الصحافيين ماخداوش خلصتهم دالشهر اللي فات إلى غاية اللحظة، وهذشي خلف عندهم حالة من الاستياء، بعدما لقاو راسهم فوضعية صعبة بزاف، وواخا كانت اتصالات التي المسؤولين فقطاع الاتصال ومسؤولين حكوميين لمعرفة أسباب استثناء المؤسستين، فالوقت اللي تخلصو أغلبية المؤسسات الصحافية الأخرى، كانت الأجوبة "مجرد تبريرات غير مقنعة"، على حساب كلام الجريدة. وكشفات أخبار اليوم أنها راسلات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني على هذشي، ومازال ماتلقات حتى جواب. وتكلمات "أخبار اليوم" مع نور الدين مفتاح، رئيس فدرالية الناشرين، اللي قال أنه استفسر قطاع الاتصال مؤخرا بخصوص هذا التأخير، فتلقى ردا بأن الأمر كيتعلق بتسوية بعض الأمور "التقنية"، وأن 13 منبرا إعلاميا معني بهذ التأخير، وماشي غير "اخبار اليوم"، وهو الكلام اللي ماتقبلوهش صحافيي "أخبار اليوم"د واعتبروه مجرد تبرير. وكتقول "أخبار اليوم"، فالمقال نفسو، أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية كانت صدرات بلاغ، أكدات فيها أنها كتابع موضوع عدم توصل صحافيي الجريدة بأجورهم، برسم شهر أكتوبر، مشيرة إلى أنه "في إطار الدعم الذي خصصته السلطات العمومية الوطنية للمقاولات الإعلامية فإن الأجور تسدد من هذا الدعم"، وأكدات النقابة أنه "لم يعد كافيا تبرير التأخير بأسباب غير مقنعة"، وطالبات "بتحييد الصحافيين والصحافيات من مختلف الحسابات المرتبطة بالأوضاع داخل هذه المؤسسة"، ودعات ل"الإسراع بتسديد أجور الصحافيات والصحافيين والحرص على الانتظام في تسديدها على غرار باقي زملائهم في باقي المؤسسات الإعلامية الوطنية". وذكرات "أخبار اليوم"، فمقالها دائما، بانها واجهات مشكلة مماثلة تتعلق بتأخير الدعم القانوني لسنة 2019، لمدة تفوق أربع أشهر، ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد تعيين عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة خلفا للحسن عبيابة، فأبريل اللي فات.