بسبب المجتمع اللي كيحاربهم، والقوانين اللي عمرها نصفاتهم، الترانس والمثليين وكَاع الناس اللي كينتميو لمجتمع "الميم عين" واكلين الدق مزيان فالمغرب. البارح بمناسبة اليوم العالمي لتذكر أرواح العابرين جنسيا دارت دينامية الترانس ندوة لايف، من تسيير الناشط/ة "صديقة"، تستضفو فيها مجموعة من الفاعلين الحقوقيين العابرين جنسيا، باش يتكلمو على معاناة هذ الفئة، وشنو الحلول اللي ممكن تخليهم يعيشو بكرامة واطمئنان فبلادهم المغرب. الترانس مالا قالت فهذ الصدد أن العيشة ديال العابرين جنسيا صعيبة بزاف فالمغرب، بسبب الاحتقار باش كيتعاملو بيه، وحتى بسبب أبسط الحقوق اللي ماكيحصلوش عليها، وأهمها الحق فالعمل اللائق، بحيث بزاف منهم مكيلقاوهش بسبب الجندر ديالهم، وهذي سياسة لتفقيرهم وتهميشهم كيف كتقول. وقالت مالا، أنه فآخر المطاف أغلب الترانس كتلاقهم كيشتغلو فمجال الدعارة والمهن الليلية اللي كتكون محفوفة بالمخاطر، واللي ممكن بسببها يتعرضو للعنف والاعتداء الجنسي، والمشكل أنهم كيتلامو على هذشي ولو أنهم ماختاروهش وماكانش عندهم حل آخر للعيش من غيرو. من جهتها قالت سلمى، العابرة جنسيا اللي عايشة أون كونكيبيناج مع صديقها العابر الجنسي آدم، أن الكثير من الأفراد فمجتمع "الميم عين" للأسف ماعارفينش الحقوق ديالهم، وممكن يمارسو الترنسفوبيا ضد راسهم ويعتبرو أنهم ماشي أسوياء، فيحين أن هذشي طبيعي وعادي، كيف تكلمات سلمى على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية لهذ الفئة. زين بدورو انتقد الترانسفوبيا بجميع أشكالها، اللي كتبان غير بظهور ليترانس وتواجدهم، وقال أن النضال ضد هذشي ماشي جاي من الغرب، والإحساس باش كيحسول العابرين جنسيا ماجايش من الغرب او من ثقافتو، لكن كاين فيهم ونابع منهم. وكحلول، اتافقو المتدخلين على خلق نضالات بثقافة مغربية باش توصل للناس أكثر، والنضال مايكونش فقط برفع الشعارات واللافتات، لكن بالظهور والحضور، وكذلك بالإنتاج المعرفي للتعريف بالقضية، وخاص هذشي ميكونش بشكل موسمي لكن على طول العام. وللأسف الدينامية بمجرد انتهاء الندوة مسحاتها من فيسبوك، من أجل السلامة الجسدية للناس اللي كانو فيها.