خنق «كورونا» لمراكش بدأت حدته تخف. المدينة، وبعد تسجيلها تراجع في عدد الإصابات اليومية بالوباء، استفادت، أمس الاثنين، من تخفيف لقيد من قيود التدابير الاحترازية التي فرضت للحد من انتشار الفيروس في عاصمة البهجة. وتمثل هذا التخفيف في تمديد وقت إغلاق المقاهي والمطاعم بالمدينة بساعة، بعدما تقرر في وقت سابق أن توصد أبوابها في وجه الزبناء على الساعة 10 ليلا. وقد خلف اعتماد هذا الإجراء استحسان مهنيي القطاع، وهو ما نقله بالنيابة عنهم وعن أعضاء فرع مراكش للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، عبد الفتاح الحريفي، ل «كود»، مثمنا، في تصريح للموقع، هذه الخطوة، ومتوجها، في الوقت نفسه، بالشكر لوالي الجهة وجميع السلطات المتدخلة على المجهودات الجبارة التي بذلت من أجل السيطرة على الوضعية الوبائية بالمدينة، كما توجه أيضا بالشكر للمستثمرين في هذا المجال، نظرا لما أبدوه من التزام صارم في تطبيق التدابير الاحترازية الموصى بها لمحاصرة الفيروس. وقال عبد الفتاح حريفي، الذي قدم نفسه في إفادته ل «كود» بصفته رئيسا للمكتب، إن هذا التجند الكبير للمستثمرين في هذا المجال ساهم في عدم تسجيل أي بؤرة في مقاهي ومطاعم عاصمة النخيل، مؤكدا على مواصلتهم على هذا النهج بالتجاوب الإيجابي مع أي قرار احترازي يتخذ، وعلى استعدادهم الدائم لتقديم مصلحة المواطن والبلاد على كل شيء لتجنيب المملكة السيناريو الأسوأ الذي يتعبأ الجميع لتفادي وقوعه.