[email protected] لم تمر ساعات قليلة على الإفراج عن الرئيس الموريتاني الأسبق محمد ولد عبد العزيز، إثر توقيفه للمرة الثالثة حتى عمدت شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية، الثلاثاء، على تفتيش منزله. وقامت شرطة الجرائم الإقتصادية والمالية بتفتيش منزل الرئيس السابق الواقع في منطقة بنشاب، بولاية إينشيري، شمالي موريتانيا، وذلك بمرافقة من أحد أفراد عائلة محمد ولد عبد العزيز، حيث مصت العملية بشمل عادي. ولم يُكشف عن أسباب التفتيش المفاجئ لمنزل الرئيس الموريتاني، بيد أن مصادر رجحت إرتباط ذلك بعملية التحقيق التي تباشرها شرطة الجرائم الإقتصادية والمالية حول شبهات الفساد التي تحوم حول محمد ولد عبد العزيز بناء على تقرير لجنة التحقيق البرلمانية الصادر يوليوز الماضي، المخصص للبحث في عهدة ولد عبد العزيز رئيسا لموريتانيا بين سنتي 2009 و 2019.