الوداد رجع مكمل بعد «الحجر الصحي». النادي الأحمر واصل نزيف النقاط بخسارة الموقعة الحارقة، مساء اليوم الخميس، ضد نهضة بركان، بهدفين مقابل واحد في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب بركان البلدي، لتكون بذلك ثاني نتيجة مخيبة لآمال جماهيره منذ استئناف الدوري المغربي للمحترفين عقب توقف الأنشطة الرياضية لأزيد من ثلاثة أشهر للحد من تفشي (كورونا)، بعد التعادل بهدف لمثله أمام مولودية وجدة على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وعانى الوداد بشكل كبير في هذا اللقاء، إذ إلى جانب أنه أكمله منذ الدقيقة 31 ب 10 لاعبين، إثر طرد يحي جبران، وجد مدربه الإسباني خوان كارلوس غاريدو نفسه مضطرا إلى إجراء عدة تغييرات اضطرارية في خط الدفاع، أبرزها الصخرة الإيفواري الشيخ إبراهيم كومارا، الذي استبدل في الشوط الأول من المواجهة، بعدما أصيب خلال تدخل له لمنع هجمة على مرمى فريقه. ولم تكن هذه «النقائص» الوحيدة التي عقدت مهمة النادي في هذا الاصطدام الكروي. فاللاعبون ظهرت عليهم نرفزة كبيرة يعسكها حصدهم، بالإضافة إلى البطاقة الحمراء، عدد من البطائق الصفراء، فيما لم يجد غاريدو قطع غيار في المستوى يمكنها أن تعوض الأسماء التي غادرت بسبب لعنة الإصابات، وهو الوضع الذي استغله البراكنة الذي سيطروا على المباراة ليسجلوا هدف التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، قبل أن يضيفوا الثاني من ضربة جزاء، والذي منحهم ثلاثة نقاط ثمينة جعلتهم يقتسمون مركز الوصافة مع الرجاء الساعي بدوره إلى الانقضاض على الصدارة، التي ما زال الوداد يعتليها ب 37 نقطة، بتحقيق نتيجة إيجابية في مباراته المقبلة ضد أولمبيك آسفي، غدا السبت.