[email protected] تحصلت "كود" على معطيات خطيرة تكشف نوعا من "الإستهتار" في التعامل مع الحالات المؤكدة إصابتها بكوفيد-19 على مستوى مدينة كليميم. ووفقا للمعطيات التي تحصلت عليها "كود"، فقد تم تسجيل حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا لحكم في نهاية عِقده الثاني بعصبة الصحراء لكرة القدم، إذ تشير في مستهلها أن عصبة الصحراء وجهت تعليمات للحكم قصد إجراء تحليلة فيروس كورونا إستعدادا لعودة فعاليات الأنشطة الرياضية المتعلقة بالبطولة. وحسب المعطيات فقد نسّقت عصبة الصحراء مع ولاية جهة كَليميم وادنون قصد التكفل بتحليلات المخبرية، وهو ماتم يوم الأربعاء الماضي، حيث تم أخذ عيناته وتوجيهها للتحليل المخبري للتثبت من حالته الصحية وما إن كان حاملا للفيروس أم لا، قبل أن يطول إنتظاره لنتيجة التحليلات المخبرية والذي إستمر إلى يوم أمس الإثنين أي بعد ستة أيام. وطبقا للمعطيات التي توصلت بها "كود" فقد أقدم الحكم على التوجه للجهات المختصة قصد سحب نتيجة تحليلاته المخبرية قصد تقديمها لعصبة الصحراء لكرة القدم في انتظار استئناف نشاط كرة القدم، حيث تفاجأ عند سؤاله عنها أن نتيجته موجبة وأنه حامل لفيروس كورونا، ليجري توجيهه لمنزله إلى حين وصول الجهات المختصة لنقله نحو العزل الطبي بمستشفى كليميم. مصدر "كود" أكد ان الحكم المعني بالأمر خالط العديد من المواطنين منذ يوم الأربعاء الماضي متى تم أخذ عيناته، خاصة جيرانه من ساكنة شارع المسيرة، فضلا عن رياضيين أثناء التدريبات التي يقوم بها، وكذا زبناء محل يملكه مختص في بيع أدوات إخماد الحرائق، مؤكدا أن الجهات الصحية عمدت على عزله طبيا بعد نقله في سيارة إسعاف عادية من منزله نحو المشفى. وفي سياق متصل قال مصدر طبي مطلع ل"كود"، أن سبب التأخر وعدم إطلاع المعني بالأمر على نتيجة تحليلاته راجع للضغط الذي تشتغل فيه الأطر الطبية على مستوى الطنطان خاصة، مبرزا أن المسؤولين عن العينات قد وقعوا في خطأ متعلق برقم التحليلة، حيث تم تضمين رقم للتحليلة بالورقة التي تحمل النتيحة، وكذا رقم آخر على الكيس الذي يتم فيه وضع ورقة النتيجة ما صعب مهمتهم في الوصول إليه.