الجدارمية المنتمين للقيادة الجهوية للدرك الملكي بفاس يتنفسون الصعداء بعد ظهور النتائج النهائية للتحاليل الطبية المخبرية التي أجرت عليهم طيلة اليومين الماضيين، وذلك بهدف التأكد من مدى إصابتهم ب"كورونا" فيروس المستجد. ووفق ما كشفت عنه مصادر "كود"، فإن نتائج تلك التحاليل التي أجريت على أزيد من 300 دركي بفاس والنواحي أظهرت أنهم لا يحملون الفيروس، مؤكدة أن القيادة الجهوية للدرك بفاس كانت من بين المؤسسات السباقة لاتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات المختصة. وعاشت مصالح الدرك الملكي بفاس، الأسبوع الجاري، حالة استنفار بعد إصابة دركي بالفيروس، بالإضافة إلى إصابة خمسة آخرين بمنطقة "الولجة" بإقليم تاونات، وهو ما دفع القيادة الجهوية لإجراء تحاليل طبية مخبرية على جميع العناصر الدركية المنتمية للقيادة المذكورة. وحرص القائد الجهوي للدرك الملكي منذ ظهور الوباء على تشديد المراقبة، واتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة الوباء، من قبيل ارتداء الكمامات الطبية واحترام مسافة الآمان وغسل اليدين باستمرار، بالإضافة إلى تعقيم مختلف المرافق بشكل مستمر.