أكدت المندوبية السامية للتخطيط أنه في الوقت الذي يقبل فيه المغرب على رفع الحجر الصحي على ساكنتهفي ظروف جائحة كوفيد-19، فإن هذا الفيروس سيبقى حاضرا بيننا، وقد تتسع دائرة انتشاره، في حالة عدم الالتزام بالتدابير الوقائية التي أقرتها السلطات الصحية، وخصوصا في الأماكن والتجمعات السكانية التي تعرف اكتظاظا للسكان. وأعدت المندوبية دراسة تقدم فيها لخريطة المخاطر المحتملة ذات الصلة بانتشار هذه العوامل المساعدة حسب الجهات والأقاليم والمدن الكبرى، وكمثال توضيحي، حسب الفئات السكنية بمدينة الدارالبيضاء. وأوضحت المندوبية أنه يمكن إنجاز هذه الدراسة بمدن أخرى، معبرة عن آملها أن تكون نتائجها مفيدة من أجل توزيع أفضلٍ للموارد اللوجستيكية والبشرية في هذه التعبئة الصحية الوطنية التي يقوم بها بلدنا ضد انتشار الجائحة (التحكم في التنقل ، الكشف، المراقبة الصحية).