اليوم كانت ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية. دازت بلا احتفالات بسباب كورونا فيروس. يوم 16 ماي كاينة الذكرى 64 لتأسيس جهاز الامن الوطني. قبل كانت الاكاديمية ديال القنيطرة كتحتاضن هاد الحدث. كيكون فاجواء احتفالية. البوليس كيفرح براسو والمجتمع كيفرح بيه. عروض واستعراضات. هاد العام كل واحد من هاد الجهاز غادي يكون فالزنقة واقف على شغلو فظل حالة الطوارئ الصحية. يعني انو حاضي المجتمع وحاميه ماشي من الاجرام والجريمة المنظمة لتثبيت الامن فقط بل تزاد عدو غير مرئي كيهدد لمغاربة كلهم. البوليسي مامحتافلش بعيدو. علاش ما يحتافلش المجتمع فبلاصتو بهاد العيد. فكرة بسيطة كل مواطن واعترافا بكل ما دارو وكيديرو البوليس فهاد الجايحة: ساعات طويلة دالخدمة بلا ما يگول اح وخوف كل ساعة من هاد الفيروس يمسو ويدخلو لعائلتو. وبصاح هاد الفيروس توشا امنيين. حياتهم ما بقات حياة. لا فطور مگود مع عائلاتهم ولا نعاس مقاد. كلشي دايرينو باش يخدمو المواطن. المواطن فهاد الظروف ممكن يحتافل بيهم. يمكن لكل واحد فالشارع من دارو من شرجم دارو يهز كلمة شكر للامن يصفق عليهم. يحييهم. يزعرت عليهم. هاد الشي ممكن يكون فوسائل التواصل الاجتماعي. كلمة شكر. كلمة عرفان بكاع اللي دارو هاد الجهاز. طبعا ما كانش بوحدو. كانو اطباء القطاع العام والفراملية والعاملين فهاد القطاع. كانو شيفورات لامبيلونس. كانو رجالات السلطة كانو ناس الجيش. كان الجدارمية..... كل واحد من هادو ومن ناس خراين دار خدمة باش لبلاد تبقى غادية وباش نخرجو باقل الخسائر من هاد الجايحة ايلى المديرية العامة للأمن الوطني إلغاء جميع الاحتفالات بهذه المناسبة، وذلك انسجاما مع التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي اعتمدتها السلطات العمومية للتصدي للجائحة٬ خاص لمغاربة يحتافلو بيهم. يحتافلو برجالات البوليس. يحتافلو بوليدات الحموشي اللي دايرين خدمة مزيانة ونقية اكيد البوليس غادي يفرح بزاف. البوليس اللي منا وديالنا. لمغاربة كيردو الجميل كيشكرو اللي كيخدم معاهم بنيتو. كيقدرو اللي كيخدم وكيتقاتل. يالله نحتافلو بيهم