انتظار وترقب وأسئلة كثيرة طرحت وتطرح حول من هو وزير الداخلية قبل ساعات من تعيين الملك للحكومة الأكثر إثارة للاهتمام في تاريخ الحكومات المغربية. حسب ما توصلت إليه "كود" فإن محاند العنصر طلب منه الحضور يوم غد الثلاثاء إلى القصر الملكي ظهرا، وهو ما يعني تعيينه في حكومة بنكيران، كما أن مقربين منه أكدوا أن وزارة الداخلية ستكون له لا لغيره. فيما ترددت أخبار أخرى عن تعيين عزيز أخنوش وزيرا للداخلية عوضا عن وزارة الفلاحة والصيد البحري، لكن بعملية حسابية وحسب ما ذكره القيادي في حزب "العدالة والتنمية" سعد الدين العثماني لراديو بلوس"، فإن حزب الحركة الشعبية سيحصل على أربعة مقاعد وهي السياحة وتحديث القطاعات العامة والشبيبة والرياضة بالإضافة إلى وزارة الداخلية، كما أن القصر، حسب مصادر مطلعة، قرر أن يمنح منصبين هامين: الخارجية والداخلية للأحزاب وأن ينهي عهد السيادة، فالخارجية عادت إلى سعد الدين العثماني، فيما يتوقع أن تؤول الداخلية إلى الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محاند العنصر. رغم كل هذا يظل هامش المفاجأة كبيرا في تعيينات مثل هذه في غياب معطيات متأكد من صحتها
في تصريح العثماني لراديو بلوس ذهب إلى أن حزب التقدم والاشتراكية سيحصل هو الآخر على أربعة مقاعد، وهي "السكنى والتعمير" و"الصحة" و"الشغل" وقد أضيفت إليه وزارة الثقافة. وكانت الهيكلة الأولى والثانية لحكومة بنكيران قررت جمع الإعلام والثقافة، لكن سيتم التراجع عن ذلك في آخر تعديل، ليتم فصلهما كما في حكومة عباس الفاسي السابقة، وهكذا سيحصل حزب التقدم والاشتراكية على الثقافة ولا يعرف اسم المرشح لها أو المرشحة لها، فيما بات مؤكدا أن مصطفى الخلفي وزيرا للإعلام ناطقا رسميا باسم الحكومة.