أفادت بعض المصادر المهنية بقطاع الصيد البحري بالمرسى، بأن هناك تخوفا كبيرا في صفوف العاملين بالمجال، وكذا الساكنة بعد السماح لسفينة للصيد قادمة من طرفاية بالولوج لميناء المدينة، في ظل الإجراءات الإحترازية المتخذة من طرف السلطات المحلية لتطويق تفشي وباء كورونا. ودعت جمعية البحارة بالمرسى، السلطات المحلية بالمدينة ووالي جهة العيون، لتشديد الرقابة على مستوى ميناء المرسى، وحظر الدخول للمدينة في ظل الظروف الحالية، حماية للسلامة الصحية لساكنة المدينة، مشددين على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية بالميناء وعدم المغامرة بالتساهل أو التراخي في تشديد الرقابة بالميناء. وفي هذا الصدد أشار مصدر مهني ل"گود"، بأن مايتم تداوله مجرد إشاعات، حيث حصل المركب على رخصة قانونية للإبحار من ميناء طرفاية إلى ميناء العيون، حيث توجه طاقم الإبحار من مدينة العيون اتجاه مركب "حمامة الجنوب"، الذي رسى بميناء العيون، واستأنف نشاطه في ممارسة الصيد، بعد معاينته وإخضاعه للتدابير الوقائية والمراقبة الصحية. وتأتي هذه الحملة في إطار المخاوف من انتقال وباء كورونا المستجد إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث تعمل السلطات المحلية بجهة العيون الساقية الحمراء، بشكل مضاعف في تطبيق حالة الطوارئ الصحية المعمول بها على سائر التراب الوطني، حيث عمدت ولاية العيون كذلك، على بناء جدار رملي عازل ضد المتاجرين في البشر.