منظمة الصحة العالمية ملي نظمات ندوة صحفية باش تعلن كورونا جائحة عالمية، أشادت خلال الندوة بما قامت به الصبن لمواجهة تفشي الداء. طبعا الكثير من الحقوقيين شافوا فيما قامت به الضين أنه تعامل لا إنساني، لكن الحقيقة أن مواجهة الجائحة ماعندهاش علاقة بحقوث الانسان، عندك حل من اثنين، إما تكون عاطفي وتهلك الدولة ديالك، أو تكون عملي وتنقذ دولتك من الدمار. المغرب طبعا ماعندوش حتى خمسة بالمائة من امكانيات الصين، اللي قدرات في عدة أيام تطلق تطبيق كيصنف الناس بين مصابين بالاحمر، وغير مصابين بالاخضر، بالاضافة أنها دارت كاسك للبوليس كيشوفو بيه المصابين المحتملين، والعديد من الاجراءات لي قدرات تختارعهوم فعدة أسابيع فقط. مناسبة هاد الكلام، هو ما يقع هاد الصباح في الميرية والخزيرات بعد اغلاق الحدود البرية بين أسبانيا والمغرب، حيث تجمع المئات من المغاربة هناك والذين كانوا يرغبون في العودة، ويحتجون للسماح لهم بالعودة للمغرب، فيما السلطات الاسبانية تمنعهم. هاد لمغاربة لي راجعين، كان خاصهوم يفهمو أنهم مقسمين فبلدان فيها الجائحة وعودتهم للمغرب تشكل خطرا صحيا كبيرا عليهم أولا وعلى أهاليهم وأصحابهم وثانيا، وعلى عكس بقاؤهم في الدول الأوروبية لي عندها أنظمة مراقبة صحية متطورة، فإنهم فالمغرب يقدرو يتسببوا في كارثة يلا رجعوا كاملين وكان بينهم غير عشرة فالمائة مصابين، لأن هاد العشرة بالمائة غادي يقدرو يقيسوا المئات أو حتى الالاف، وحنا دولتنا ماتقدرش تواجه وباء كورونا لأنه ماعندناش لا الامكانيات اللوجيستيكية لمواجهة المرض، ولا حتى الامكانيات المادية، والدليل البسيط هو جل غسل اليدين والكمامات اللي ختفاو من الاسواق قبل حتى بداية الازمة. الدولة دارت مزيان ملي سدات الحدود مع أسبانيا، ودابا خاصها تبقى فالموقف ديالها وماتفتحش الحدود، راه حتى الرسول قال فحديثه أنه يلا كان فشي بلاد وجاها وباء مايخرجش منها.