حمود مؤلف مسرحي وكاتب سيناريو ومخرج وممثل برز إسمه مع تأسيس مسرح “داها واسا”الفرقة التي أثارت جدلا في الساحة الفنية والثقافية كجيل جديد متمرد على الأنماط القديمة .. درس في ليزاداك وقدم أدوارا أساسية في أفلام أجنبية منها ” ميموزا” و”زنقة كونطاكط ” والفيلم الفرنسي “رجال” الذي سيخرج قريبا. في هذه الدردشة بعض الافكار عن “حراك” أصحاب الفنون والدراما. _ علاش هذه النقابة ؟. _ لبزاف ديال الأسباب، ولكن باش نهدر على راسي، لحقاش منقدرش ندعي بأني أنا هو بورط بارول الناطق الرسمي ديال النقابة الحرة لفنون الأداء/ الفرجة / العرض- لأنه مازال ما حددناش الإسم.. ثم إنني وعلى ما يقارب 20 سنة من الممارسة فالميدان حسيت بأن الذكاء ديالي تحگر .. والله. ثاني حاجة، هي أنه حنا من بعد ما نبتنا هنا، سواء بالتكوين أو الممارسة، لقينا -بغينا ولا كرهنا- باللي أكثر من %90 من الإنتاجات المسرحية، جاية من سياسة الدعم، لا على مستوى الوزارة ولا على مستوى المسرح ” الوطني” آنذاك، و اللي الإخوان فالنقابات الأخرى ساهموا فهاد مبادرة الدعم اللي كانت مزيانة، و اللي كنشكرهمعلى المجهودات ديالهم… ولكن لقينا مثلا واحد دفتر التحملات، اللي أقل ما يمكن يتقال عليه هو أنه لا يجاري الممارسة المسرحية المعاصرة، اللي كتعتمد بالأساس على البحث والتجريب، وهي الأعمال اللي خصها تدعم بالضرورة، لأن مسرح الگيشيممحتاجش للدعم. _ لكن علاش في هذا الظرف بالذات ؟. _ حنا جينا باش نكونوا قوة اقتراحية، كتمتع بالكاريزما الأساسية باش يكون حوار مع الدولة بكل مكوناتها ماشي غير وزارة الثقافة، ما بغيناش داك الفنان اللي كيتشكاقدام الكاميرات أنه راه تقاضات ليه البوطا، ولكن بغينا فنان منتج، عندو وضع اعتباري كبير والمجتمع كيشوفو كبير… المشروع ديالنا هو رد الإعتبار للفنان..إضافة أنه ممكن نقدمو بزاف ديال الإقتراحاتاللي كتماشى مع الوقت… و هداك دفتر التحملات خاصو يتحيد، وعندنا اقتراحات باش نعوضوه، و زد وزيد .. _ فن الأداء، فن الفرجة، فن العرض، شكون أنتم؟ _ هاد السؤال كان بوليميك فالإجتماعات ديالنا، ولكن فالصراحة أنا مع الإقتراح ديالالمخرج القدير جواد السنني اللي اقترح فنون الفرجة، لأنه بالنسبة لي أكثر دقة، لأن الأداء كيشمل الموسيقيين اللي احنا بعاد شوية عليهم، يعني الناس ديال السيرك و ليكوريغراف و الحلايقية وصحاب أحيدوس وأحواش كلهم زملاء ديالنا مثلا . وطبعا الممثلين فالسينما والتلفزيون. _ شنو ناويين تعملو الآن؟ _ شلا حوايج (يضحك). الفن هو واحد المجال اللي عندو خصوصياته، فأهم حاجة كيمتلكها الفنان هي الحرية، داكشي علاش الفنان مكيقبلش التحكم ولا تدير عليه الوصاية، لذلك خاص الجهاز لي يمثلو يكون منفتح ومرن، حنا ما بغيناش نكونو نقابة شمولية كتحكم فأعناق الفنانين، وتحدد شكون اللي فنان من اللي ماشي فنان وكتحطالباريم، كيف ما واقع فمصر مثلا، ولكن نقابة اللي كترافقهم باش يمارسوا الفن ديالهم فجو صحي؛ يعني حر و كيسمح بالإختلاف والتعدد والإنفتاح على كل الطاقات الفنية الكامنة اللي السيستيم اللي كاين مانعها تبان، باش ما نوليوش بحال الدجاج الرومي كلنا كنتشابهو.. إذن المسألة جد حساسة. أكيد، ما غاديش نقبلو من هب ودب، ولكن سيكون من شروط الإنخراط هي واحد الملف فني اللي يثبت أنك مارست ولا أنتجت شي حاجة، واحد المدة ديال الزمن اللي غنحددوها، بدون حكم نقدي على العمل ديالك… وبغينا أيضا دمقرطة أكثر لولوج الدعم العمومي، وتشكيل اللجان، وبرمجة العروض بمختلف المهرجانات الوطنية و الدولية، يعني يكونو طلبات عروض مايبقاوش غير ينيشو. وكنطالبو بالدمقرطة والشفافية فبزاف دلحوايج اخرين. بغينا كذلك أن النقابة ديالنا تكون حاضرة فالميدان باش تحل المشاكل اليومية ديالالفنانين، من خلال مجموعة ديال المحامين اللي مستعدين مشكورين يتطوعوا معانا، والتحسيس بالمشاكل القانونية للفنان بوسائل مبتدعة ( صفحة سمعية-بصرية).. _ شنو هي الخطوة القادمة؟ _ حنا كنديرو اجتماعات محلية ووطنية، اللي كناقشو فيها الفلسفة والأهداف والرؤيا برنامج العمل وترتيب الأهداف.. إلخ.. نهار السبت 14 مارس عندنا الإجتماع الوطني التحضيري الثاني فالرباط من بعد الإجتماع الأول ديال المحمدية، اللي غادي يجاوب على مجموعة ديال الأسئلة، بما فيهم تاريخ المؤتمر التأسيسي، وبهاد المناسبة أدعوجميع فناني الفرجة اللي باغيين التغيير يلتحقو بنا فاجتماع الرباط .