المؤتمر الرابع لحزب البام باين ماغاديش يكمل على خير، أو ماغاديش يكون بسبب حالة الاحتقان لي كاينة فالحزب، فيما يخص عملية الانتدابات اللي ماشية ماشي نورمال، وكاين فيها مشاكل كبيرة. احدى عمليات الانتداب فجهة بني ملالخنيفرة داروها فأحد المنازل حسب مصدر كود، وهو ما طرح العديد من التساؤلات، كيفاش عملية انتداب المؤتمرين يديروها فمنزل. أما الصحرا سيما بجهة العيون فقد تم تنظيم جوج دالجموع العامة لاختيار المؤتمرين، واحد داروه في مقر الحزب والثاني داروه في مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات، وهادشي لي خلق مشكل قانوني واش غايخذو المؤتمرين من جمع مقر الحزب او من الجمع الثاني. أما في الجهة الشرقية فإن العديد من المنخرطين أعلنوا عن غضبهم مما يقع، وابرزهم عضو المجلس الوطني يوسف الراشيدي الذي اعتبر أن ما يقع في البام هو تحضير لمنح الامانة العامة لعبد اللطيف وهبي مباشرة. وفي جهة طنجة كان ينتظر أن تنفجر الاوضاع لكن تيار المستقبل ولتحاشي تفجير الوضع منح بضعة مؤتمرين لتيار الشرعية فيما حاز هو اغلبية المؤتمرين. وقالت مصادر “كود”، أن ما يقع داخل البام يبين أنه لا وجود لأي مصالحة، وأن بنشماش أجبر على الصلح بعد خسارته الدعوى القضائية، ما سيجعل المؤتمر الرابع موقعة حربية حقيقية، والتي يعتبرها كثيرون محطة لذبح الديمقراطية داخل الحزب.