أزمة داخل تمثيليات “حزب العدالة والتنمية” بالخارج، بسبب “تدوينة” فايسبوكية”، انتقد فيها عمر المرابط، نائب عمدة باريس وعضو مجلس الجالية وقيادي بالحزب في الخارج، (انتقد) نزهة الوافي الوزير المنتدبة لدى وزارة الخارجية والمكلفة ب”شؤون الهجرة”. وقال سليمان العمراني، نائب الأمين العام ل”البي جي دي”، إنه طالب من المرابط الاستقالة من عضوية لجنة الخارجية في الحزب، بسبب تدوينة اعتبرها “اساءة بليغة” في حق الوافي، مؤكدا أن “الباعث من هذا الطلب ليس مضمون التدوينة بل من الاساءة التي حملتها”. وفي هذا الصدد قال المرابط، ردا عن العمراني :”فعلا كتبت في تدوينتي تلك بعض صفاتي كفاعل سياسي وجمعوي من مغاربة العالم ، فذكرت صفتي كعضو في مجلس الجالية المغربية بالخارج، وذكرت صفتي كنائب عمدة في فرنسا، وذكرت عضويتي في المجلس الوطني للحزب وذكرت عضويتي في اللجنة المذكورة، ثم حذفت هذه الصفة بالذات بناء على ملاحظته ولكم الرجوع إلى التدوينة المذكورة”. وتابع :”وعليه فأنا لم أوقع تدوينتي بصفتي عضوا في لجنة العلاقات الدولية التي يرأسها الأستاذ المحترم، وبهذا فطرحه لا يستقيم”. وأردف المتحدث :”أما استجابتي لطلبه فكانت لسببين، أولا احتواء غضب الأخ الذي خيرني بين الاعتذار المعلن أو الاستقالة، ثانيا اعتقادي – ألا فائدة من الاشتغال في لجنة يرأسها الأخ العمراني ما دامت هذه طريقة تعامله”. وجاء في تدوينة المرابط :”للتوضيح أقول إن المكالمة دامت فقط دقيقة واحدة بالضبط كان فيها أمر ونهي ثم قام بحذفي فورا من مجموعة اللجنة ولم يترك لي حتى فرصة كتابة الاستقالة في المجموعة وهذا ما دفعني لكتابتها على الفايسبوك”. وتابع :”على أي لكل تقييمه ، وما قلته في حق الوزيرة المنتدبة كنت سأقوله لو كان غيرها، وسبق لي أن كتبت تدوينة عن أحد وزراء القطاع السابقين ولم أتلق أي ملاحظة لأن الوزير السابق كان من حزب الأحرار”. وأوضح :”ولهذا أتساءل ما العيب في انتقاد شخصية عمومية في كلامها، وفي صلب موضوع يهمني شخصيا فقبل كل شيء أبقى فاعلا من مغاربة العالم قبل أن أكون عضوا في حزب العدالة والتنمية”.