تحقيق نشراتو الصحيفة الفرنسية "La Tribune” كشف معطيات جديدة وسرية على المقاطعة اللي بدات فشهر أبريل 2018 ضد ثلاث شركات كبرى “افريقيا، سنطرال (فرع من دانون) وسيدي علي”. واكد التحقيق ان جماعات إسلامية باغة تزعزع استقرار الحكم فالمغرب هي اللي ورا هاد المقاطعة. المقال اللي كتبو دانييل فينيرون اللي هو صحافي متخصص فالقضايا الدولية، قال فيه أن المغرب كان ضحية حرب رقمية هدفها تزعزع استقرار المغرب، واضاف أن الحملة تسببات فخسائر كبيرة ل “دانون” و”سيدي علي”. وقال فينيرون ان الحملة اللي بدات من خلال مستهلكين مكرهين من المعيشة الغالية، دغيا تحولات لحملة ذات طابع سياسي، عن طريق بالخصوص “افريقيا” اللي كتنتمي للهولدينگ “Akwa” ديال عزيز اخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والامين العام لحزب الاحرار، اللي سرعان ما بداو كيهاجموه شخصيا، هو واحزاب اخرى بحال البام، ووضح الصحفي ان هادشي كامل الهدف منو يحيدو هاد الناس قبل انتخابات 2021 وقالت صحيفة “لا تريبون” ان تحقيق الأبحاث الفرنسي (l'Ecole de Pensée sur la Guerre Economique (EPGE ركز على مصادر حملة المقاطعة، بحال موقع “كفاح” والرابور الاسلامي محمد الزياني الملقب ب MC talib ، وهاكرز استاعملو تقنيات منها : l'astrosurfing، les bots، les spams.. ولقى ان فليلة 21 ابريل 2018 تدارو 38000 لايك فساعة وحدة، الشيئ اللي كيدل على ان الحملة الرقمية دارت سبونسورينگ للبوسطات وشرات المتتبعين وحتى اللايكات. واضافت الصحيفة ان مصدر تمويل هادشي كامل يقدر يكون جاي من “الزكاة” اللي كيجمعو مواقع بحال “فايسبوكي تيفي” ديال اليوتوبر امين امنير، احد الموالين لاستقلال الريف، والمحبين ديال الرئيس التركي اردوگان. واكد كاتب المقال ان التعبئة الكبيرة لحملة المقاطعة عندها علاقة بالعدل والإحسان، حيت بين تحليل دارتو EPGE ان الاسلاميين من خلال استعمالهم واستغلالهم الفعال للانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي يمكنلهم يشعلو حرب رقمية، قادرة تزعزع النظام الاقتصادي ديال المغرب وتخلق فوضى سياسية فالبلاد.