ييدو أن سلطات عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان عازمة كل العزم على إجلاء جحافل المهاجرين الأفارقة غير النظاميين، ممن ظلوا يجدون في محيط المحطة الطرقية ولاد زيان ملاذا غير آمن لهم ، عكسته سلسلة الحرائق المتوالية التي عاشها مخيم الافارقة خلال الاشهر القليلة الماضية. ومباشرة بعد اندلاع آخر حريق بمخيم الافارقة في وقت مبكر من صباح يوم 30 يونيو المنصرم، تم نصب متاريس حديدية بمحيط الساحة المتواجدة قبالة المحطة الطرقية، والتي كانت في السابق تستغل كملعب للقرب يحمل اسم اللاعب الراحل عبد اللطيف بگار صرفت عليه مبالغ صخمة من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قبل أن يُغتال هذا الفضاء الرياضي ويتحول إلي گيطو للبؤس الاجتماعي. وقبل أيام باشرت جرافات أشغال حفر جديدة لتهيئة البقعة الأرضية قبل تسليمها على طبق من ذهب وبشكل مجاني لشركة التنمية المحلية«كازا طرام» التي تشرف على تهيئة الخطان التالث والرابع لترامواي العاصمة الاقتصادية.