بعدما أجلت شبيبة حزب “الاستقلال” الحسم في خلافاتها الداخلية، خصوصا بين تيار محسوب على “آل الرشيد”، وتيار محسوب على “آل الفاسي” (أي الكيحل ومناصروه)، اتفقت الأطراف المخالف على بدء جولة انتخاب المنتدبين بالنسبة لأعضاء الشبيبة القاطنين خارج البلد. وقال بلاغ صادر عن الشبيبة الاستقلالية، إنه “تماشيا مع مقررات اللجنة التحضيرية للمؤتمر 13 للشبيبة الاستقلالية، سيترأس كل من منصور لمباركي (تيار حمدي ولدي الرشيد) وعمر عباسي (الكاتب العام) أشغال المؤتمرات الانتدابية بالدول الأوروبية”. ولتجاوز الخلافات الداخلية، عمدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر شبيبة الميزان، على إشراك أطراف الصراع من أجل “ترضية الخواطر” لرجال أعمال وأعيان تمكنوا في وقت وجيز في السيطرة على هياكل أقدم حزب سياسي في المغرب. في سياق متصل علمت “كود” أن أسماء بارزة في شبيبة علال الفاسي، اقترحت لتكون ضمن المرشحين لمناصب في المجالس والمؤسسات الدستورية المتبقية خصوصا المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي. لذلك رافق الوفد “الشبيبي” الذي حط رحاله بأربعة دول أوربية، كل من عثماني الطرمونية، رجل الأعمال النافذ ونائب رئيس جهة الدارالبيضاءسطات، أحد المرشحين لمنصب الكاتب العام المدعوم من قبل تيار ال الرشيد، وعمر عباس والمباركي. وكانت اللجنة التحضيرية قد صادقت على عقد أشغال المؤتمر أيام 18و19 و 20 أكتوبر 2019 بالرباط، وقبل ذلك تم اعتماد المؤتمرات الجهوية كمنهجية للتحضير للمؤتمر العام الثالث عشر، وإرجاء الحسم في اقتراح التوزيع الجهوي لأعضاء المجلس الوطني للمنظمة، إلى الدورة المقبلة للجنة التحضيرية الوطنية.