إثيوبيا، دولة صاعدة بامتياز حققت في السنوات الأخيرة تقدما اقتصاديا وسياسيا كبيرا، لي خلاها تلعب دور كبير في المنطقة، حيث الرئيس ديالها أبي أحمد، بدا منصبو العام الماضي بإصلاحات سياسية واقتصادية واكتسب تقديرا واسعا بسبب مهاراته الدبلوماسية التي أتاحت تحقيق السلام مع إريتريا، خصم بلاده القديم. هاد الدولة هي لي مشات دير الوساطة ف السودان، وهادشي كيعني طبعا ان مصر وباقي الدول لي كانت ديما كادير راسها واعرة وقادرة دير وساطات ف النزاعات الافريقية مات ليها الحوت. ووصل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إلى الخرطوم يوم الجمعة للقاء الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس ووالعسكري الحاكم في السودان في محاولة للوساطة في الأزمة السياسية التي أعقبت الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير في أبريل نيسان. المقابل، شدد مسؤول في الخارجية الأميركية في اتصال مع وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش على أهمية دعم الحل السياسي بالسودان. وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن رئيس الوزراء الإثيوبي سيجري سلسلة من اللقاءات مع قيادات المجلس العسكري الانتقالي في السوداني ومع قيادات المحتجين. وقال مدير مكتب الجزيرة في إثيوبيا محمد طه توكل إنه لم تتضح بعد تفاصيل طبيعة الوساطة التي يحملها رئيس الوزراء الإثيوبي، مضيفا أن المسؤول الإثيوبي يقود دبلوماسية لحل النزاعات والأزمات في القارة الأفريقية، ومن المتوقع أن يسعى إلى تقريب المواقف بين أطراف الأزمة السودانية. وأشار مدير مكتب الجزيرة إلى أن الوضع في السودان يكتسي أهمية كبيرة للأمن القومي لإثيوبيا، وسبق لرئيس الوزراء الإثيوبي أن تدخل لحل عدد من النزاعات في منطقة القرن الأفريقي. وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي قرر أمس تعليق عضوية السودان في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي إلى حين تسليم السلطة لقيادة مدنية، وأضاف المجلس أنه في حال فشل المجلس العسكري في تسليم السلطة فإن مجلس السلم والأمن الأفريقي سيفرض تلقائيا تدابير عقابية على الأفراد والكيانات التي تعرقل انتقال السلطة. وقال مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان محمد الحسن ولد لبات في مقابلة مع الجزيرة إن تعليق عضوية السودان “إجراء مؤقت يهدف إلى دفع مختلف الأطراف السودانية للحوار من أجل التوصل إلى اتفاق على نقل السلطة للمدنيين”.