خصصت المجلة الفرنسبة “جون افريك” غلاف عددها الأسبوع القادم لعبد اللطيف الحموشي والمسار ديالو على راس مديرية مراقبة التراب الوطني و المديرية العامة للأمن الوطني اللي تعين فيها عام 2015، وكيفاش اثر على هاد الجهازين وغيرهم في عهده. بثقة كبيرة من الملك محمد السادس، عبد اللطيف الحموشي، حاضر فالخط الاول لجميع الجبهات الامنية ديال البلاد. وحسب ما صرح ابوبكر سابك الناطق بإسم المصالح الأمنية للمجلة، الحموشي ماكيدوزش اكثر من نص نهار فالبيرو ديالو فالمديرية العامة للأمن الوطني، اما النصف الاخر فكيدوزو فبيروه بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وقال عبد الحق الخيام، رئيس البسيج ل”جون افريك”، ان كون الحموشي على راس هاد المديريات بجوج حل بزاف ديال البيبان وحدف بزاف ديال الانقسامات ومكن تنسيق محكمم بيناتهم، واضاف:”هادشي كيحسدونا عليه عدة دول”. الحموشي اللي فعمرو 53 عام ومن مواليد فاس، من اب فلاح، تعين على راس المديرية العامة للأمن الوطني في 2015، بعدما ولى مدير للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في 2005. وشحال من واحد شك فقدرتو على تولي هاد جوج مهمات، وكاين اللي قالو ان لاشارج ديال الخدمة غادي تكون كثيرة عليه وغادي يتفركع. هاد الناس ماكنوش عارفين الحموشي وعلاش قاد، السيد ماخداش عطلة من هادي 20 عام، وفعهده ولات الأجهزة الأمنية المغربية كتعتبر مابين الأكثر نجاعة على المستوى الافريقي والدولي، وهاد النجاح راجع بالأساس للتغيرات اللي دار الحموشي والخبرة والمعرفة ديالو، وقدرته على استباق الاحداث. ونجح الحموشي أيضا في إعادة الثقة للعلاقة بين المواطن والبوليس، حيث بدل الصورة اللي كانت عند المغربي على الشرطي الفاسد والحگار.