علمت “كود” من مصدر قيادي في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن اللقاء الذي عقدته الأمانة لحزبه مساء يوم أمس بالمقر المركزي لحزب “العدالة والتنمية”، شهد نقاشا وجدالا سياسيا وقانونيا بين اعضاءه خصوصا فيما يتعلق بالجدل القائم حول تدريس اللغات في مشروع القانون الإطار للتعليم. وعرف اللقاءنقاشا قويا حول موضوع لغة التدريس، حيث أجمعت قيادة البيجيدي على دعم التوافق البرلماني حول قانون الاطار إلى أبعد الحدود. وقال عبد الحق العربي، عضو الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، إن “الأمانة العام ستذهب بعيدا في موضوع القانون الإطار، ونقاش هذا الاخير ماشي ساهل ولي خدا لينا وقت كبير”، مضيفا :” حنا دافعين في إطار التوافق البرلمانيين وغانبقاو صابرين حتى يوقع التوافق”. ويشهد البرلمان حاليا، جدلا مستمرا بين فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب ووزارة التربية الوطنية حول تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية في مستوى الثانوي والإعدادي، حيث اعتبر الأول أن ما يجري في الواقع التعليمي “نكوص” و”إهانة للغتين الرسميتين”، بينما رد الوزير سعيد أمزازي بأن ما يجري تنزيله ينسجم ورؤية إصلاح التعليم 2015-2030. وفي سياق متصل قال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، إن ” اجتماع الأمانة العامة أمس الاثنين الذي انعقد برئاستي نظرا لغياب االأمين العام في مهمة رسمية خارج أرض الوطن، مر في أجواء إيجابية جدا ولم يعرف الاجتماع في أي لحظة أي تشنج أو صراخ او غيرهما، بل تميزت الأجواء بحضور الأغلبية الساحقة لأعضاء الأمانة العامة واتسمت بالنقاش العميق خصوصا فيما تعلق بالشأن السياسي الذي لم يتجاوز موضوع مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين”.