في اول خروج اعلامي رسمي، كشف ناصر بوريطة وزير الخارجية ، تعليقا على الأنباء التي قالت إن بلاده سحبت سفيريها في كل من السعودية والإمارات، لوكالة “سبوتنيك”، أن “المغرب لديه قنوات خاصة لإعلان مثل هذه القرارات”. وأوضح بوريطة في تصريح لوكالة الأنباء الروسية، أن “الخبر غير مضبوط ولا أساس له من الصحة ولم يصدر عن مسؤول، وأن تاريخ الدبلوماسية المغربية يؤكد أنها تعبر عن موقفها بوسائلها وليس من خلال وكالة أنباء أمريكية”. لكن بوريطة لم يكشف تفاصيل توتر العلاقات بين البلدين، ولم يذكر الاسباب الحقيقية وراء انسحاب المغرب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية في الحرب اليمنية. وكانت وكالة “أسوشيتد برس”، قد نقلت عن مسؤولين حكوميين، قولهم إن المغرب انسحب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في الحرب اليمنية. وقالا إن المغرب لم يعد يشارك في التدخلات العسكرية أو الاجتماعات الوزارية في التحالف الذي تقوده السعودية. وأضافت الوكالة، أن المغرب استدعى سفيره إلى المملكة العربية السعودية، لإجراء مشاورات. ونقلت الوكالة الأمريكية أيضا، عن أحد المصادر، قولها إن “المغرب رفض استقبال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في موقف وصفه المصدر بأنه كان “مأزقا غير عاديا” للأمير الشاب. وأوضح المصدر، أن السلطات المغربية تحججت برفض استقبال محمد بن سلمان ب”جدول الأعمال المزدحم” للعاهل المغربي، الملك محمد السادس.